كيليان مبابي يبتكر أسلوبًا جديدًا للتسجيل.

تمكّن ريال مدريد من قلب تأخره لتحقيق فوز صعب بنتيجة 3-2 ضد ليغانيس في الجولة 29 من الدوري الإسباني. سجل كيليان مبابي هدفين بينما أضاف جود بيلينغهام هدفًا آخر، ليُنهي المباراة بتفوق الفريق الملكي. رغم الأداء الضعيف أحيانًا، اعتمد ريال مدريد على مهارة نجومه لحسم اللقاء.

أداء ريال مدريد يثير القلق

قدم ريال مدريد أداءً غير مقنعًا في معظم فترات المباراة، لكنه نجح في حسم اللقاء بفضل أهداف نجومه. تغلّب الفريق على توتر الهجمات المرتدة لليغانيس في الدقائق الأخيرة، مما يُظهر نقاط ضعف في دفاعه. رغم ذلك، يُظهر ريال مدريد قدرته على الفوز حتى في أصعب الظروف.

قمّة الأهداف الحاسمة لمبابي

سجل مبابي هدفين في المباراة، بما في ذلك ركلة حرة كانت الأولى من نوعها في مسيرته مع الأندية. لقد أظهر تفوقًا ملحوظًا بتسجيله من فرصة كانت تبدو صعبة، مما يدل على تطور مستواه وقدرته على التأثير في اللحظات الحاسمة.

• سجل مبابي 9 تسديدات في المباراة، وهو الأكثر هذا الموسم.
• أول ركلة حرة يسجلها مبابي مع الأندية بعد 13 محاولة فاشلة.

تحديات فينيسيوس جونيور

رغم مهاراته الفردية وسرعته الكبيرة، واجه فينيسيوس جونيور صعوبات في اتخاذ القرارات الصحيحة خلال الهجمات. أدى تردده وسوء تقديره إلى إضعاف الهجمات المنظمة، وهو ما يحتاج إلى تحسين لتعزيز أداء الفريق بالكامل.

مستقبل ليغانيس في خطر

بقاء ليغانيس في الدوري الإسباني بات مهددًا بعد خسارته هذه المباراة. رغم أدائه القوي، لم يتمكن من حصد النقاط، مما يزيد من الضغط عليه في المعركة ضد الهبوط. يوضح هذا اللقاء أهمية التركيز والحسم في المباريات الحاسمة.

خاتمة

رغم الانتصار، تُظهر المباراة نقاط ضعف واضحة في أداء ريال مدريد. اعتماد الفريق على نجومه في اللحظات الحاسمة قد لا يكون كافيًا في المواجهات الأصعب. من ناحية أخرى، يبقى مبابي لاعبًا مؤثرًا، بينما يحتاج فينيسيوس إلى تطوير قراراته لتحقيق أقصى استفادة من موهبته.