سميرة عبد العزيز تدرس رمضان والجميع آداب الاحترام.

تصاعدت الأحداث في الوسط الفني بعد تصريحات الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز التي هاجمت فيها مطربي المهرجانات مثل حسن شاكوش وحمو بيكا، وأكدت رفضها التعامل مع الفنان محمد رمضان في أدوار غير لائقة. كما أشارت إلى أهمية حماية تاريخها الفني ورفضها تجسيد شخصيات تروج للعنف، مؤكدة أن الفن رسالة يجب أن تحترم.

الموقف الحازم من الأدوار غير اللائقة

أكدت سميرة عبد العزيز أنها لن توافق أبدًا على تجسيد دور أم لبلطجي، معتبرة أن مثل هذه الأدوار تسيء إلى تاريخها الفني. وأشارت إلى أنها تحترم جمهورها وتحرص على اختيار أدوار تتناسب مع قيمها الفنية. كما عبرت عن تقديرها للفنان رشوان توفيق الذي دافع عنها بقوة خلال الأزمة الأخيرة.

رفض مشاركة مطربي المهرجانات في المسرح

انتقدت عبد العزيز قرار الفنان أشرف عبد الباقي بضم حمو بيكا إلى المسرح، مؤكدة أن المسرح له قدسيته ويجب أن يقدم أعمالًا تثري الوجدان. وأضافت أن ما يقدمه مطربو المهرجانات يسيء إلى الذوق العام ويسهم في تدهور الحياة الفنية المصرية. وأكدت أن المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل منبر ثقافي يؤثر في وعي المجتمع.

النقد الموجه لأسماء مطربي المهرجانات

استغربت الفنانة سميرة عبد العزيز من اختيار بعض المطربين لأسماء غير لائقة مثل “حسن شاكوش”، معتبرة أن هذه الأسماء تشوه صورة الفن المصري. وأكدت أن اللغة العربية مليئة بالأسماء الراقية التي يمكن استخدامها بدلًا من تلك التي تسيء إلى الذوق العام.

دور الفن في تشكيل وعي المجتمع

أكدت سميرة عبد العزيز أن الفن ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل رسالة تحمل قيمًا وأفكارًا تؤثر في المجتمع. ودعت الفنانين إلى تحمل مسؤولياتهم كقدوة للجمهور، خصوصًا في ظل انتشار نماذج فنية تعزز القيم السلبية. وأضافت أنها لن تتساهل مع أي عمل يعرض قيمًا غير سوية، خصوصًا في المسرح الذي يتميز بعلاقة مباشرة مع الجمهور.

خلاصة الموقف الفني

في النهاية، يمكن تلخيص موقف سميرة عبد العزيز في النقاط التالية:

  • رفض تجسيد أدوار تروج للعنف أو الأخلاق السلبية.
  • انتقاد مطربي المهرجانات وأثرهم على الفن المصري.
  • حماية قدسية المسرح ودوره الثقافي.
  • الدعوة إلى اختيار أسماء ورموز فنية تحترم الذوق العام.

هذا الموقف يبرز أهمية الفن كوسيلة لإثراء الثقافة ودعم القيم الإيجابية في المجتمع.

close