أثار إعلان دار الإفتاء المصرية عن تحديد بداية عيد الفطر لعام 2025 جدلًا بين المواطنين، خاصةً حول استخدام الرؤية الشرعية والحسابات الفلكية في تحديد موعد العيد. وأوضحت دار الإفتاء في بيانها التزامها بالأسس الفقهية، مع تأكيد أهمية الجمع بين النصوص الشرعية والدراسات العلمية لتحقيق الدقة في تحديد المواقيت.
الأسس الشرعية لتحديد موعد العيد
أكدت دار الإفتاء أن الأصل في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة، وفقًا للحديث النبوي الشريف: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا». وبناءً على ذلك، يتم تحديد دخول شهر شوال، الذي يليه عيد الفطر، من خلال رؤية الهلال.
دور العلم الحديث في التأكيد على الرؤية
تعتمد دار الإفتاء على منهجية تجمع بين النصوص الشرعية والحسابات الفلكية الدقيقة. وتوضح أن الحسابات الفلكية لا تُثبت دخول الشهر، ولكنها تساعد في نفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ظهوره. وبهذا، تكون الحسابات أداة مساعدة لضبط الرؤية الشرعية.