الاحتلال دمر 95% من مدارس غزة و80% من جامعاتها.

أعلن د. أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يقرب من 95% من المدارس و80% من الجامعات في قطاع غزة، ما أثر على تعليم أكثر من 80 ألف طالب وطالبة. وأكد أن هذه التحديات تهدف إلى حرمان الأجيال من حقها الطبيعي في التعليم، داعيًا إلى إعادة الإعمار واستعادة العملية التعليمية بشكل عاجل.

أضرار جسيمة في البنية التعليمية

خلال مداخلة في برنامج “عن قرب” على قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضح الوزير أن الدمار الذي لحق بالمدارس والجامعات في غزة يعدّ من أخطر التحديات التي تواجه التعليم في المنطقة. وأشار إلى أن الضفة الغربية أيضًا لم تسلم من تأثيرات هذه الانتهاكات، مما أضعف العملية التعليمية بشكل عام.

جهود إعادة بناء النظام التعليمي

أكد برهم أن الأولوية الآن هي إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة في غزة. وأضاف أن هناك خططًا طموحة لبدء عملية إعادة الإعمار، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب. وعبّر عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تعويض الطلاب عما فاتهم خلال الفترات الصعبة.

دور مصر في دعم التعليم الفلسطيني

توجه الوزير بالشكر إلى وزيري التعليم والتعليم العالي المصريين على دورهم الفعال في دعم العملية التعليمية في فلسطين. وأشار إلى أن التعاون مع مصر يعدّ جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لإنقاذ التعليم الفلسطيني من التحديات الراهنة.

تأثير الأزمة على مستقبل الطلاب

وأوضح أن حرمان الطلاب من التعليم لا يؤثر فقط على حاضرهم، بل يهدد مستقبلهم أيضًا. وأضاف أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى زيادة معدلات التسرب المدرسي وتفاقم المشكلات الاجتماعية، مما يتطلب تدخلات عاجلة لضمان استمرار التعليم.

خطوات مقترحة لمواجهة التحديات

للتغلب على هذه الأزمة، اقترح الوزير عدة إجراءات، بما في ذلك:
– توفير الدعم المادي لبناء المدارس والجامعات.
– تنسيق الجهود الدولية لضمان استمرار التعليم.
– تقديم برامج تعليمية بديلة للطلاب المتأثرين.

من خلال هذه الخطوات، يأمل الوزير في استعادة النظام التعليمي في غزة وضمان حق الطلاب في التعليم رغم التحديات.

close