مصطفى شعبان، النجم الذي يخطف الأنظار كل عام بأعماله الدرامية المميزة، يعود هذا الموسم بمسلسل “حكيم باشا” ليؤكد مرة أخرى تميزه في اختيار أدواره القوية والمتنوعة. لقد نجح في تقديم شخصية صعيدية ببراعة، ليحصد إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. هذا العمل ليس مجرد إضافة رمضانية، بل تأكيد على تاريخه الفني الغني وقدرته على تجديد نفسه.
تاريخ مميز في الدراما الرمضانية
على مدار 14 عامًا، واصل مصطفى شعبان تقديم أعمال درامية متنوعة تتناسب مع توقعات جمهوره. بدأ مسيرته بمسلسل “العار” عام 2010، ثم قدم خطوة مهمة مع “الزوجة الرابعة” عام 2012. ومنذ ذلك الحين، تنوعت أعماله بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية.
ومن أبرز أعماله:
- مزاج الخير (2013)
- دكتور أمراض نسا (2014)
- أبو البنات (2016)
- اللهم إني صائم (2017)
- ملوك الجدعنة (2019)
- دايما عامر (2022)
- بابا المجال (2023)
- المعلم (2023)
هذا التنوع جعله واحدًا من أبرز النجوم الذين يترقبهم الجمهور كل موسم رمضان.
حكيم باشا: نجاح جديد بلمسة صعيدية
في مسلسل “حكيم باشا”، يقدم شعبان لأول مرة شخصية صعيدية، وهو ما اعتبره البعض تحديًا كبيرًا. ومع ذلك، تفوق على نفسه بتفاصيل أدائه التمثيلي، من لهجته إلى تعبيراته الجسدية، مما أثار إعجاب جمهور الصعيد بشكل خاص. العمل لامس قضايا اجتماعية معقدة مثل الميراث وتعدد الزوجات والإرهاب، مما جعله أكثر واقعية وقربًا من المشاهد.