لا يزال سعر الذهب يحقق ارتفاعات قياسية، متجاوزًا توقعات المحللين بوتيرة سريعة. فمع تجاوز سعر الأوقية حاجز ٣٠٨٦ دولار، يُتوقع أن يتخطى ٣١٠٠ دولار قريبًا. هذا الاتجاه الصعودي يعززه تراجع الدولار الأمريكي وزيادة التضخم العالمي، مما يجعل الذهب الخيار الأمثل للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية الحالية.
عوامل دفع سعر الذهب للصعود
تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا متواصلاً مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية. من أهمها تراجع قيمة الدولار الأمريكي بنسبة ٠٫٢٠٪، فضلًا عن التوترات التجارية العالمية. فرض الرسوم الجمركية الجديدة من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى أدى إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما دفع المستثمرين إلى الاعتماد على الذهب كملاذ آمن لحفظ القيمة.
تأثير الأحداث العالمية على الذهب
التوترات الجيوسياسية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية والنزاعات في غزة، تلعب دورًا كبيرًا في ارتفاع سعر الذهب. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تؤدي البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة إلى زيادة التضخم، مما يعزز الطلب على الذهب. هذه العوامل مجتمعة تجعل الذهب الخيار الأكثر جاذبية في الأسواق العالمية.
توقعات المحللين لأسعار الذهب
يتوقع الخبراء استمرار ارتفاع سعر الذهب خلال الأسبوع القادم، مع احتمال تجاوز حاجز ٣١٠٠ دولار للأوقية. هذا الارتفاع مدفوع بتوقعات زيادة مؤشرات تضخم نفقات الاستهلاك، مما يعزز مكانة الذهب كاستثمار آمن في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة.