شارك الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تخرج الدفعة الأولى لطلاب درجة الماجستير والدفعة العاشرة لطلاب كلية اللاهوت المعمدانية الكتابية، بحضور قيادات الكنيسة المعمدانية. وألقى كلمةً خلال الحفل، مؤكدًا على أهمية التعليم اللاهوتي كأداة لفهم كلمة الله ومواجهة التحديات اليومية برؤية روحية. وأشار إلى أن العقيدة لا تنفصل عن الممارسة العملية، ودعا الخريجين ليكونوا شهودًا حقيقيين للمسيح في الحياة العملية.
دور التعليم اللاهوتي في بناء القادة الروحيين
خلال الاحتفال، أكد الدكتور زكي أن التعليم اللاهوتي ليس مجرد دراسة نظرية بل دعوة لتطبيق الإيمان في الحياة اليومية. وأوضح أن فهم كلمة الله يساعد على التمسك بالحقائق الروحية ومواجهة التحديات برؤية إيمانية. كما حذر من التركيز على المظاهر الخارجية دون الاهتمام بالجوهر الروحي.
رسالة الكنيسة ودورها المجتمعي
تحدث رئيس الطائفة عن رسالة الكنيسة في مساعدة الناس على فهم كلمة الله بعمق. وأشار إلى أن هذا الفهم يعزز الشهادة الحقيقية للمسيح في العالم. ومن جهته، أعرب الدكتور بطرس فلتاؤوس، عميد الكلية ورئيس المجمع العام للكنائس المعمدانية، عن شكره للدكتور زكي على مشاركته، معتبرًا أن هذا الحدث يمثل ثمار جهود التعليم اللاهوتي في إعداد قادة روحيين مؤهلين.