عانى مانشستر سيتي من هزيمة قاسية أمام بورنموث في نوفمبر الماضي، والتي اعتبرها بيب غوارديولا بداية تراجع الفريق هذا الموسم. بعد تلك المباراة، خسر السيتي 7 من أصل 11 مباراة، وهو أداء مخيب للآمال. يؤكد غوارديولا أن الفريق فقد عناصر أساسية مثل الضغط والشراسة، وهو ما أثر سلبًا على نتائجه.
بداية التراجع الموسمي
كانت مباراة بورنموث بمثابة نقطة تحول في مسيرة مانشستر سيتي هذا الموسم. غوارديولا اعترف بأن الفريق كان بعيدًا عن المعايير المطلوبة لتقديم أداء تنافسي. عدم القدرة على الحفاظ على الضغط والالتحامات كان أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع، مما أثر على نتائج الفريق بشكل كبير.
جهود غوارديولا لتحسين الأداء
على الرغم من استخدام التكنولوجيا الحديثة، إلا أن غوارديولا وجد صعوبة في استعادة أداء الفريق بسرعة. حاول المدرب تحسين الأداء على مدار الأشهر الماضية، لكن الأمر استغرق وقتًا أطول مما توقع. وأكد أن الفريق كان يتمتع بأداء مميز في بداية الموسم، لكنه فقد تلك الروعة تدريجيًا.