جدل بين أولياء الأمور حول امتحانات أبريل 2025

أثار قرار وزارة التربية والتعليم بشأن إجراء امتحانات أبريل 2025 بين 22 و30 من الشهر جدلاً واسعًا بين أولياء الأمور. السبب الرئيسي يتمثل في تزامن هذه الامتحانات مع احتفالات شم النسيم، مما دفع البعض إلى المطالبة بتأجيلها. وزادت حدة الجدل بعد منح المديريات التعليمية صلاحية تحديد المواعيد ضمن هذه الفترة.

استياء أولياء الأمور من التوقيت

أعرب عدد كبير من أولياء الأمور عن استيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في جروب “حوار مجتمعي في التعليم”. تحدث بعضهم عن عدم مراعاة المناسبات الرسمية عند وضع جداول الامتحانات، بينما اقترح آخرون تأجيلها ليوم أو يومين لتجنب التزامن مع الأعياد.

انتقاد عدم التوحيد بين المديريات

أثار قرار السماح للمديريات بتحديد المواعيد انتقادات واسعة. تساءل البعض عن سبب الاختلاف بين المحافظات، خاصة وأن الأعياد الرسمية واحدة في كل مكان. وأكدوا أن هذا القرار يفتقر إلى المنطق ويسبب ارتباكًا لأولياء الأمور والطلاب على حد سواء.

مطالب بتوضيح الموقف الرسمي

طلبت فاتن أحمد، إحدى أدمن جروب “حوار مجتمعي في التعليم”، من الوزارة توضيح موقف المديريات التعليمية. وأشارت إلى الحاجة لمعرفة المديريات التي ستؤجل الامتحانات وتلك التي لن تفعل ذلك، وذلك لتجنب أي التباسات أو مفاجآت.

ما هو المتوقع في الفترة القادمة؟

يترقب أولياء الأمور أي تعديلات قد تطرأ على جداول الامتحانات، خاصة مع اقتراب موعد شم النسيم. ومن المتوقع أن تراعي بعض المديريات التعليمية هذه المناسبة، بينما قد تصر أخرى على الالتزام بالمواعيد المقررة. وفيما يلي بعض النقاط المهمة التي يجب مراعاتها:

  • المرونة في تحديد المواعيد قد تكون حلًا مناسبًا.
  • توحيد القرارات بين المديريات يقلل من الارتباك.
  • التواصل المباشر بين الوزارة وأولياء الأمور يسهم في حل المشكلة.

في النهاية، يبقى القرار النهائي بيد المديريات التعليمية، التي ستحدد ما إذا كانت ستؤجل الامتحانات أم لا. ومع ذلك، فإن وضع مصلحة الطلاب وأولياء الأمور في الاعتبار سيكون الخطوة الأكثر حكمة في هذه الحالة.

close