يتجه نادي الاتحاد السعودي نحو إعادة تقييم أحد مشاريعه الرياضية الضخمة، والذي لم يحقق النتائج المتوقعة منذ انطلاقه بداية الموسم الحالي. تشير التقارير إلى أن الإدارة تفكر في إنهاء هذا المشروع قريبًا، جنبًا إلى جنب مع اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بالجهاز الفني للفريق. يُذكر أن هذا التقييم يأتي في إطار سعي النادي لتحسين أدائه منذ بداية الموسم.
تغييرات جذرية في المشاريع الاستثمارية
يُدرس نادي الاتحاد إلغاء مشروع استثماري يضم ثلاث لاعبين أجانب مُعارين إلى نادي جدة، وهم: الأرجنتيني أسياس رودريجيز، والكولومبي ريكاردو كارابالو، والفنزويلي براينت أورتيجا. بالإضافة إلى ذلك، تُجري الإدارة مفاوضات لإنهاء عقد الجهاز الفني الإسباني بقيادة إيفان كاراسكو بيريرا، مع إمكانية إعادة توجيهه للعمل في أحد فرق الفئات السنية للنادي.
خطط بديلة لتعظيم الاستفادة
تدرس إدارة النادي إمكانية الاستفادة من اللاعبين الأجانب الثلاثة في فرق الفئات السنية، سواء في فريق تحت 21 عامًا أو تحت 18 عامًا. يهدف هذا التوجه إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروع قبل إنهائه، مع الحفاظ على الاستثمارات التي تم ضخها منذ بداية الموسم.
استراتيجية جديدة لاكتشاف المواهب
سبق أن أعلن الاتحاد عن استراتيجية تهدف إلى استكشاف المواهب الرياضية من خلال تحليل البيانات، وذلك لضمان استقطاب اللاعبين الموهوبين الذين يمكنهم دعم الفريق الأول أو تحقيق عوائد استثمارية مستقبلية. تضمنت الاتفاقية مع نادي جدة إعارة اللاعبين الثلاثة، مع تحمل رواتبهم، بالإضافة إلى التعاقد مع جهاز فني إسباني بعقد يمتد لثلاثة مواسم.