مدرب غرناطة ينهي أزمة الجزائري رباش بالتنس


أنهى مدرب نادي غرناطة فران إسكريبا الأزمة مع اللاعب الجزائري عبد الرحمن رباش بعد احتجاج الأخير على استبداله في المباراة الأخيرة أمام ريال أوفييدو. أشار إسكريبا في تصريحاته إلى أن رباش اعترف بأن تصرفه كان لا إراديًّا، وليس تعبيرًا عن غضب تجاه المدرب، مما أعاد الهدوء إلى العلاقة بينهما.

تفاصيل أزمة رباش مع مدربه

عبد الرحمن رباش، البالغ من العمر 26 عامًا، يلعب معارًا لغرناطة قادمًا من ديبورتيفو ألافيس. منذ انضمامه، شارك في تسع مباريات كأساسي، سجل خلالها هدفًا وقدم تمريرة حاسمة. ومع ذلك، لم يكمل أي مباراة، حيث تم استبداله في جميعها، بما في ذلك مواجهة أوفييدو، التي شهدت احتجاجه في الدقيقة 72.

تصريحات إسكريبا بعد الأزمة

تحدث فران إسكريبا خلال مؤتمر صحفي عن أزمة رباش، مؤكدًا أن الحوارات الداخلية مع اللاعب ساعدت على تجاوز الموقف. وأوضح أن تصرف رباش لم يكن مقصودًا، بل جاء نتيجة حماسه لفريقه. كما أشار إلى أن القرارات الفنية تستند إلى مصلحة الفريق، حتى لو كانت غير مقبولة من قبل بعض اللاعبين.

  • التصرفات التي تعبر عن غضب عند الاستبدال تعكس رغبة اللاعبين في المساعدة.
  • القرارات الفنية تمثل مصلحة الفريق في المقام الأول.
  • الحوارات الداخلية كانت مفتاحًا لحل الأزمة.

نصيحة إسكريبا لرباش

وجه إسكريبا انتقادات لاذعة لرباش بعد احتجاجه، مشيرًا إلى أن كرة القدم رياضة جماعية تتطلب قبول القرارات الفنية. وبشكل ساخر، اقترح على اللاعب ممارسة التنس إذا أراد اللعب دون استبدال. وأكد أن قرارات الاستبدال تمثل الفريق بأكمله وليست شخصية.

مستقبل رباش مع غرناطة

يظل مستقبل عبد الرحمن رباش مع نادي غرناطة غير واضح، خاصة مع استمرار استبداله في جميع المباريات التي شارك فيها. وعلى الرغم من مهاراته، فإن هذه الإحصائيات قد تؤثر على ثقته وقرارات المدرب بشأن مشاركته في المباريات القادمة.

باختصار، تجاوزت أزمة رباش مع مدربه بفضل الحوارات الداخلية، لكن تحدي الاستبدال المستمر يبقى قضية رئيسية للاعب الجزائري. تبقى كرة القدم رياضة مليئة بالتحولات، والأهم هو قبول القرارات الفنية دائمًا.

close