خطة مغربية لضم أيوب بوعدي قبل تونس وبنين

يُسعى حالياً لضم الموهبة الشابة أيوب بوعدي، لاعب نادي ليل الفرنسي البالغ من العمر 17 عاماً، إلى صفوف المنتخب المغربي. يتم ذلك في إطار الاستعدادات للمباريات الودية المقبلة ضد تونس وبنين في يونيو/حزيران، وتأهيلاً لبطولة كأس أمم أفريقيا التي ستستضيفها المغرب نهاية العام. المهمة ليست سهلة، خاصة مع المنافسة القوية من الاتحاد الفرنسي لإقناع اللاعب باللعب لمنتخبهم.

جهود الاتحاد المغربي لإقناع بوعدي

يعمل الاتحاد المغربي بقيادة رئيسه فوزي لقجع على إقناع أيوب بوعدي بالانضمام إلى “أسود الأطلس”. يتم ذلك من خلال خطة ذكية تعتمد على التواصل المباشر مع اللاعب ووالده، حسن بوعدي، الذي أعطى الضوء الأخضر لانضمام ابنه للمنتخب الوطني. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز صفوف الفريق استعداداً للمنافسات القادمة.

دور العائلة في القرار النهائي

حسن بوعدي، والد اللاعب، يلعب دوراً محورياً في هذه العملية. بعد سلسلة من الحوارات مع الاتحاد المغربي ومدرب المنتخب وليد الركراكي، اقتنع بفكرة تمثيل ابنه لبلده الأصلي. هذه الخطوة تعكس تأثير العائلة في اتخاذ القرارات الكبرى، خاصة في ظل اهتمام الاتحاد الفرنسي باللاعب الواعد.

بوعدي: مفاجأة الركراكي القادمة

يُعتبر أيوب بوعدي أحد أبرز الوجوه الجديدة التي يسعى الركراكي لضمها إلى المنتخب. خطط الاتحاد المغربي كانت واضحة: إظهار الاهتمام الكبير بالموهبة الشابة وإقناعها بالمشروع الوطني. من المقرر أن يلتقي الركراكي مع بوعدي في أبريل/نيسان المقبل لتأكيد هذه الخطوة والحديث عن مستقبله الرياضي.

تحديات تواجه عملية الضم

رغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك ضغوط كبيرة من الاتحاد الفرنسي لإقناع بوعدي باللعب لمنتخبهم. ومع ذلك، فإن الصعود الكبير للمنتخب المغربي بعد تألقه في كأس العالم 2022 يُعد عاملاً جاذباً للاعبين الشباب الذين يرغبون في تمثيل بلادهم الأصلية.

الخطوات المقبلة في عملية الضم

لضمان انضمام بوعدي إلى المنتخب المغربي، يتم العمل على عدة محاور:

  • إظهار الاهتمام بالموهبة الشابة والمشروع الوطني.
  • التواصل المستمر مع اللاعب وعائلته لضمان اقتناعهم.
  • إبراز الإنجازات الأخيرة للمنتخب المغربي كعامل جذب.

بعد هذه الخطوات، من المتوقع أن ينضم بوعدي رسمياً إلى “أسود الأطلس” خلال المعسكر التدريبي المقبل.

close