يشهد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حالة من الترقب قبيل الإعلان عن مصير المدير الفني لمنتخب البرازيل، دوريفال جونيور، وذلك بعد الهزيمة الثقيلة أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026. هذه الخسارة أثارت تساؤلات حول قدرة جونيور على قيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف المرجوة، خاصة في ضوء الأداء المتذبذب الذي ظهر خلال مباريات المنتخب مؤخرًا.
الهزيمة أمام الأرجنتين: نقطة التحول
تعرض منتخب البرازيل لخسارة كبيرة أمام أرجنتين بطل العالم بنتيجة 4-1، مما زاد الضغط على دوريفال جونيور. هذه الخسارة لم تكن مجرد نتيجة سلبية، بل كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لرئيس الاتحاد البرازيلي، الذي يبدو أنه قد اتخذ قرارًا بشأن مستقبل المدرب.
أداء المنتخب تحت قيادة جونيور
خاض دوريفال جونيور 16 مباراة مع منتخب البرازيل، حقق خلالها نسبة فوز بلغت 44% فقط، وهو رقم أقل من التوقعات. ومن أبرز النتائج السلبية:
- تحقيق فوز واحد فقط على أحد أبرز فرق أمريكا الجنوبية، وهو كولومبيا.
- تسجيل 25 هدفًا واستقبال 17 هدفًا، مما يشير إلى وجود ثغرات دفاعية.