هل تحققت علامات ليلة القدر مع شروق شمس 29 رمضان 2025؟

مع بزوغ فجر التاسع والعشرين من رمضان 2025، يتساءل المسلمون حول العالم عن تحقق ليلة القدر المباركة، تلك الليلة التي تعد خيراً من ألف شهر. تترقب الأمة العلامات المذكورة في السنة النبوية، خاصة ما يتعلق بطلوع الشمس بيضاء دون شعاع، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل وتبادل للخبرات بين المصلين في مختلف الدول الإسلامية.

تفاعل المجتمع مع تحري ليلة القدر

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نقاشاً حيوياً حول العلامات المحتملة للليلة المباركة، حيث تنوعت آراء المتابعين:

• أشار بعضهم لظهور الشمس في سلطنة عمان دون شعاع قوي
• لاحظ آخرون اختلافاً في شكل الشروق بين الدول العربية
• تبادل المستخدمون الصور ومقاطع الفيديو لدعم وجهات نظرهم

العلامات الشرعية للتعرف على الليلة المباركة

وردت عدة علامات في السنة النبوية للدلالة على ليلة القدر، من أبرزها:

• طلوع الشمس صبيحتها بيضاء لا شعاع لها
• الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية
• وضوء القمر كأنه صحن من فضة
• اعتدال الجو وهدوء الرياح

اختلاف الرؤى حول علامات هذا العام

تضاربت الآراء هذا العام حول تحقيق هذه العلامات، حيث لاحظ بعض المتابعين:

• ظهور الشمس في بعض المناطق بشعاع خافت
• اختلاف لون الشمس خلال الشروق بين المنطقة والأخرى
• تباين في تقارير المصلين عن حال الطقس والجو العام

توجهات المؤسسات الإسلامية

أكدت دار الإفتاء المصرية على عدة نقاط مهمة:

• أهمية الاجتهاد في العبادة طوال العشر الأواخر
• عدم اليقين التام بالعلامات الظاهرية
• التركيز على الدعاء وقيام الليل في جميع الليالي

نصائح للمسلمين في الأيام الباقية

ينصح الخبراء المسلمين بما يلي:

• المواظبة على الدعاء المأثور "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
• الإكثار من قراءة القرآن والذكر
• التصدق على الفقراء والمحتاجين
• الابتعاد عن الجدال العقيم حول تحديد الليلة

ختاماً، يبقى تحري ليلة القدر فرصة ذهبية للتزود بالطاعات وتجديد التوبة، حيث أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. فالاجتهاد في العبادة والخشوع أهم من التمسك بالعلامات الظاهرية التي قد تختلف باختلاف الزمان والمكان.