مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الانتقال من الحروب التجارية إلى الصفقات التجارية مع الولايات المتحدة، لا تزال الثقة الاقتصادية العالمية تواجه تحديات كبيرة. تجاوزت أسعار الذهب مؤخرًا 3050 دولارًا للأوقية، مما يعكس زيادة في التحوط ضد المخاطر من قبل البنوك المركزية. وفي ظل هذه الظروف، تتجه المؤسسات المالية نحو إعادة تقييم سياساتها النقدية لعام 2025، مع مراقبة مستمرة للتأثيرات الاقتصادية للتوترات التجارية المطولة.
استجابة البنوك المركزية للتحديات الاقتصادية
اتخذت البنوك المركزية العالمية إجراءات حذرة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة. على سبيل المثال، خفض رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي من 2.1% إلى 1.7%، متوقعًا ارتفاع معدل البطالة والتضخم. هذه التحركات تعكس ترددًا في تغيير أسعار الفائدة بشكل سريع، مما أثر على قرارات بنوك أخرى مثل البنك المركزي للإمارات الذي حافظ على أسعار الفائدة بدون تغيير.
تعديلات أسعار الفائدة لدعم الاقتصادات
في محاولة لحماية اقتصاداتها من تأثيرات الرسوم الجمركية، قامت بعض البنوك المركزية بتخفيض أسعار الفائدة. على سبيل المثال:
- بنك كندا خفض السعر إلى 2.75%.
- البنك الوطني السويسري خفضه إلى 0.25%.