تواصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقديم الدعم والمواساة لمن حوله في أوقات الشدة، حيث قدم واجب العزاء لأسرة العالم الراحل الدكتور محمد المحرصاوي. جاءت هذه الخطوة تقديرًا لمسيرة الفقيد في خدمة الأزهر الشريف والمجتمع، مع التأكيد على قيمة العمل العلمي والإنساني الذي أثرى به المجتمع.
زيارة التعزية ودور الإمام الطيب
توقف الإمام الطيب أثناء توجهه إلى مطار القاهرة للسفر إلى الأقصر، مسقط رأسه، لتقديم التعازي لأسرة الدكتور المحرصاوي. أكد على تقديره العميق لإنجازات الفقيد، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها في خدمة الدين والوطن، واصفًا إياه بأنه نموذج مشرف للعلماء.
إشادة بمسيرة الراحل العلمية
أشاد الإمام الطيب بمسيرة الدكتور المحرصاوي العلمية وإسهاماته في نشر رسالة الأزهر الشريف. أوضح أن الفقيد كان يحمل عمامة الأزهر بفخر واعتزاز، حيث كان رمزًا للعلم المعتدل والحكمة، مما جعله محط احترام وتقدير الجميع.
ملامح شخصية الفقيد
خلال حديثه مع أسرة الراحل، تطرق الإمام الطيب إلى ملامح شخصية الدكتور المحرصاوي، معتبرًا إياه مثالًا للتواضع والتفاني. ذكر أن أبواب الأزهر ستظل مفتوحة للأسرة في أي وقت، مؤكدًا أن الأزهر لن ينسى أبناءه الذين خدموا رسالته بصدق وإخلاص.