تبدأ مع أذان المغرب اليوم أولى ليالي العشر الأواخر من رمضان 2025، وهي أيام مباركة اختصها الله بفضل عظيم. تضاعف فيها الحسنات وترفع الدرجات، وهي فرصة للتقرب إلى الله بالعبادة والطاعة. كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على اغتنام هذه الأيام، معتكفًا ومقبلًا على العبادة بكل جهد. ومن بينها ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي يبحث عنها المؤمنون في الليالي الوترية.
فضل العشر الأواخر واجتهاد النبي فيها
في العشر الأواخر من رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العبادة أكثر من أي وقت آخر. كان يعتكف في المسجد ويحث أهله على إحياء الليل بالصلاة والدعاء. هذه الأيام تمثل فرصة ذهبية للتزود بالطاعات وطلب المغفرة، حيث تُفتح أبواب السماء وتستجاب الدعوات.
ليلة القدر ومكانتها العظيمة
ليلة القدر هي من أعظم الليالي في الإسلام، وقد ذكرها الله في القرآن بأنها خير من ألف شهر. يحرص المؤمنون على تحريها في الليالي الوترية من العشر الأواخر، وهي فرصة لتحقيق المغفرة وتغيير المصير. من الأدعية المأثورة فيها: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
أدعية مستحبة في الليالي المباركة
في هذه الأيام المباركة، يُستحب الإكثار من الدعاء والذكر. من أهم الأدعية التي يمكن ترديدها:
- “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
- “ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض”.
- “اللهم اغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا”.