هناك توقعات كبيرة دائماً تتبع المواهب الشابة في عالم كرة القدم، لكن أحياناً تفشل هذه التوقعات في التحقق. فهد المسماري، نجم المنتخب الليبي ولاعب النادي الإفريقي التونسي، خيب الآمال مؤخراً بأدائه الباهت في تصفيات كأس العالم 2026. رغم موهبته الواعدة، لم يستطع المسماري تقديم الأداء المطلوب في مواجهتي أنغولا والكاميرون، مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع المنتخب والنادي.
أداء المسماري في تصفيات كأس العالم 2026
واجه المسماري صعوبات كبيرة في التألق مع المنتخب الليبي خلال التصفيات الأخيرة. في مباراة التعادل أمام أنغولا، تم استبداله مبكراً في الشوط الثاني بعد أداء متذبذب. وفي مواجهة الكاميرون، كان حضوره باهتاً، حيث خسر المنتخب الليبي بنتيجة 3-1. هذه النتائج جعلت الجماهير تشعر بخيبة أمل، خاصة بعدما كانوا يعولون عليه ليكون المحرك الرئيسي للهجوم.
توقعات الجماهير وخيبة الأمل
كانت التوقعات عالية بالنسبة لفهد المسماري، خاصة بعد أدائه المميز مع نادي التحدي الليبي والمشاركات القليلة ولكنه المؤثرة مع المنتخب. ومع بداية التصفيات تحت قيادة المدرب السنغالي أليو سيسيه، توقع الجميع أن يكون المسماري ركيزة أساسية في الفريق. لكن الأداء المتذبذب الذي قدمه جعله محل انتقاد، مما يدفع للتساؤل عن قدرته على تحمل الضغط في المباريات الكبيرة.
محطات بارزة في مسيرة المسماري
بدأ المسماري مسيرته الكروية مع نادي أهلي بنغازي، حيث تميز في الفئات الصغرى وانتقل إلى الفريق الأول في 2020-21. ثم انتقل إلى أوروبا للعب مع فريق سوتييسكا المونتينيغري عام 2022، قبل أن يعود إلى الدوري الليبي عبر نادي التحدي. استدعي للمنتخب الوطني لأول مرة في أغسطس 2023، وشارك في 5 مباريات دولية سجل خلالها هدفاً وحيداً.