إطلاق “مؤسسة زايد” لدعم معرفة المجتمع

حول تطوير التعليم وتمكين القادة الشباب

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق «مؤسسة زايد للتعليم»، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز التعليم والابتكار وتمكين الشباب الموهوبين من قيادة التغيير العالمي. تأتي هذه الخطوة تماشياً مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بقوة التعليم في بناء المجتمعات المتطورة. ستوفر المؤسسة منصة للشباب لتحقيق إنجازات أكاديمية وعملية، مع التركيز على حل التحديات العالمية.

رؤية مؤسسة زايد للتعليم

تهدف المؤسسة إلى دعم 100 ألف من القادة الشباب بحلول عام 2035، وذلك من خلال توفير المنح الدراسية والبرامج التدريبية المكثفة. ستستثمر المؤسسة في البحث والابتكار، مما يتيح للشباب الوصول إلى الموارد اللازمة لتطوير حلول ملموسة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

أهداف استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة

ستعمل المؤسسة على بناء شبكة عالمية من القادة الموهوبين لتعزيز التنمية المستدامة. تشمل أبرز أهدافها:

  • تقديم منح دراسية وفق معايير الجدارة.
  • تعزيز مهارات القيادة العملية لدى الشباب.
  • تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والحكومات.

التوسع العالمي للمؤسسة

ستبدأ المؤسسة نشاطها في الإمارات، ثم تتوسع لتشمل الدول العربية والشركاء الدوليين. ستعتمد على تحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية لضمان تحقيق أهدافها. هذا التوسع يأتي ضمن جهود الإمارات لتعزيز دورها كمركز عالمي للتعليم والابتكار.

دور الإمارات في قيادة التعليم العالمي

من خلال إطلاق هذه المؤسسة، تؤكد الإمارات التزامها بإحداث نقلة نوعية في التعليم العالمي. تسعى الدولة لأن تكون نموذجاً يُحتذى به في دعم البحث العلمي والتعليم الحديث. كما تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لخدمة البشرية وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.

المنح التدريبية والقيادية

سيقدم برنامج «منحة زايد» تدريباً قيادياً مكثفاً لضمان استعداد الشباب لمواجهة التحديات المستقبلية. هذه المبادرة مصممة لتعزيز التفوق الأكاديمي والإسهام في إعداد قادة قادرين على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.

الخاتمة

إطلاق «مؤسسة زايد للتعليم» يمثل خطوة مهمة في مسيرة الإمارات لدعم التعليم والتنمية المستدامة. من خلال الاستثمار في العقول الشابة وتمكينها، تسعى الإمارات لتحقيق رؤيتها المتمثلة في بناء مستقبل أفضل للعالم. هذه المبادرة تعكس التزام الدولة بدعم التعليم والابتكار كأدوات رئيسية لتحقيق التقدم والازدهار العالمي.

close