محكمة إسبانية تبرئ داني ألفيس من الاعتداء الجنسي

أصدرت المحكمة العليا للعدل في كاتالونيا حكمًا ببراءة لاعب كرة القدم الدولي السابق، داني ألفيس، من تهمة الاعتداء الجنسي التي كان قد حُكم عليه بها سابقًا. جاء هذا القرار بعد مراجعة دقيقة للأدلة والشهادات، حيث وجدت المحكمة أن الثغرات والتناقضات في القضية تدعم حق المتهم في البراءة، مما أدى إلى إلغاء العقوبة السابقة.

تفاصيل القضية وتطوراتها

في نهاية عام 2022، اتهمت امرأة داني ألفيس بالاعتداء الجنسي في حمام إحدى الأماكن الليلية في برشلونة. وقد أدين ألفيس في فبراير 2024 بالسجن 4 سنوات ونصف، بالإضافة إلى 5 سنوات تحت المراقبة وتعويض مالي للضحية بقيمة 150 ألف يورو. ومع ذلك، قضى ألفيس أكثر من عام في الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم.

مرحلة الاستئناف والأدلة الجديدة

نظرت المحكمة العليا في الطعن المقدم للدفاع، حيث خلصت إلى أن شهادة الضحية لم تكن كافية للإدانة. كما أشارت إلى وجود ثغرات في التحقيقات والإجراءات القانونية السابقة. وعليه، تمت براءة ألفيس من التهمة، ورفضت المحكمة طلبات النيابة العامة والنيابة الخاصة بزيادة العقوبة.

آثار الحكم على المتهم

بصدور حكم البراءة، تم إلغاء التدابير الاحترازية المفروضة على ألفيس، بما في ذلك المراقبة والتعويضات المالية. هذا القرار ينهي فصلًا طويلًا من الجدل القانوني حول القضية، مع التأكيد على أهمية التحقيق الدقيق في مثل هذه القضايا الحساسة.

أهمية القضية في الإعلام

حظيت هذه القضية باهتمام إعلامي كبير، نظرًا لشهرة المتهم وحساسية الموضوع. تشير هذه الحالة إلى التحديات التي تواجه القضاء في تحقيق العدالة في قضايا الاعتداء الجنسي، خاصة عندما تتعلق بأشخاص ذوي شهرة عامة. وتسلط الضوء على ضرورة ضمان التوازن بين حقوق الضحايا والمتهمين.

  • براءة داني ألفيس من تهمة الاعتداء الجنسي بحكم المحكمة العليا.
  • ثغرات في التحقيقات السابقة أدت إلى إعادة النظر في القضية.
  • إلغاء التدابير الاحترازية والتعويضات المالية بعد الحكم النهائي.
  • تأثير القضية على النقاش العام حول العدالة في قضايا الاعتداء الجنسي.
close