فخور بتصريحات صلاح ومشروع اكتشاف المواهب

انتقال الاتحاد المصري لكرة القدم إلى مقره الجديد بمدينة 6 أكتوبر يُعد خطوة استراتيجية تعكس تطلعات تطوير الكرة المصرية. هذا الإنجاز، الذي أشاد به هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد، يهدف إلى تعزيز دور مركز المنتخبات، الذي أصبح “بيتًا” للاعبين والمدربين. أبو ريدة أكد أيضًا على التزامه بتطوير الكرة المصرية، مع التركيز على مصلحة المنتخبات الوطنية وتحقيق أهدافها الكبرى.

إدارة متوازنة بين المسؤوليات المحلية والدولية

أوضح أبو ريدة أن مسؤولياته في الاتحادين الدولي والأفريقي لا تتعارض مع دوره في الاتحاد المصري. يتم تنظيم الاجتماعات مسبقًا، بينما تُدار المراسلات إلكترونيًا لضمان الكفاءة. كما يحرص على التواجد يوميًا في مقر الاتحاد لإعادة ترتيب الأمور الداخلية، مع التركيز على تطوير الإدارة واكتشاف الكوادر الجديدة.

تطوير الكرة المصرية أولوية قصوى

أكد أبو ريدة أن هدفه الأسمى هو تطوير الكرة المصرية، مع الالتزام باللوائح والقوانين. يتم التركيز على توفير فرص احتكاك قوية للمنتخبات الوطنية، لضمان التأهل إلى كأس العالم 2026. وأعرب عن فخره بتصريحات محمد صلاح، الذي عبّر عن رغبته في تكرار الإنجازات مع المنتخب.

مشاريع استراتيجية لاكتشاف المواهب

بدأ الاتحاد المصري مشروعًا طموحًا لاكتشاف المواهب بالتنسيق مع الفيفا ومدير التطوير آرسين فينجر. تشمل الخطة التعاقد مع خبير أجنبي متخصص في الناشئين والشباب بحلول مايو المقبل. هذا المشروع، الذي يمتد بين 7 و8 سنوات، يهدف إلى تعزيز قاعدة الكرة المصرية وضمان مستقبل واعد.

إنجازات سابقة وخطوات نحو المستقبل

مشروع تطوير الكرة المصرية، الذي بدأ في التسعينيات، أثمر عن تحقيق المنتخب الوطني لأربعة ألقاب في كأس الأمم الأفريقية. اليوم، يتم العمل على خطط طويلة الأمد لضمان استمرارية النجاحات. أبو ريدة شدد على أن الاتحاد يعمل بجد لتحقيق أهدافه، مع التركيز على مصلحة الكرة المصرية في كل خطوة.

close