عقدت الحكومة المغربية، برئاسة عزيز أخنوش، اجتماعًا ناقشت خلاله محورين رئيسيين: إصلاح المنظومة التعليمية وتعزيز مسيرة المساواة بين الجنسين. تم تقديم عرضين مفصّلين، الأول حول التقدم المحرز في قطاع التعليم، والثاني حول الإنجازات المتعلقة بتمكين المرأة. جاء ذلك في إطار تعزيز الرؤية الاستراتيجية للمملكة في هذين المجالين الحيويين.
تطوير منظومة التعليم
قدم وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، عرضًا حول الإصلاحات الجارية في قطاع التعليم. ركز العرض على تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، التي تهدف إلى تطوير المدرسة العمومية وضمان جودة التعليم للجميع. كما تم التطرق إلى النقاط التالية:
- تعميم التعليم الأولي بنسبة 80%، مع هدف الوصول إلى التعميم الكامل بحلول عام 2028.
- إرساء نموذج بيداغوجي جديد عبر مشروع “مؤسسات الريادة” في المدارس الابتدائية والإعدادية.
- تحسين خدمات التوجيه المدرسي والمهني ومكافحة الهدر المدرسي.
كما تمّ تسليط الضوء على تحسين أوضاع موظفي القطاع من خلال نظام أساسي جديد يهدف إلى تعزيز جاذبية مهن التربية والتكوين.
تعزيز المساواة بين الجنسين
استعرضت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، الإنجازات المحققة في مجال تمكين المرأة. وقد سلطت الضوء على الجهود التشريعية والحكومية الرامية إلى تحقيق المساواة، بما في ذلك: