“صلوا لعودة جورج سمير المختفي”.

اختفت قضية الطبيب جورج سمير يوم 16 فبراير 2025، ولا تزال تثير الجدل والحزن. مع استمرار الغموض حول مصيره، أطلق بيتر سمير، شقيق الطبيب المختفي، نداءً مؤثرًا للكنائس في مصر والعالم للصلاة من أجل عودة شقيقه سالمًا. انتشر النداء على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انضم مئات الأشخاص لدعوة الصلاة والدعاء، مما يعكس تعاطفًا كبيرًا مع الأسرة وقلقًا متزايدًا حول مصير جورج.

نداء بيتر سمير للصلاة

من خلال منشور على فيسبوك، طلب بيتر سمير من الكنائس والأفراد الصلاة من أجل عودة شقيقه جورج. وأعرب عن أمله في أن يعود جورج إلى أسرته سالمًا، قائلًا: “نثق أن الله قادر على كل شيء، ولا نريد سوى معرفة الحقيقة.” هذا النداء لاقى تفاعلًا كبيرًا، حيث شارك العديد من الأشخاص في الدعاء والتضامن مع الأسرة.

الشائعات وحقيقة عودة جورج

انتشرت مؤخرًا شائعات عن عودة جورج سمير، إلا أن الصحفي نادر شكري أكد عدم صحتها، مشيرًا إلى عدم تلقي أي أخبار رسمية عن مكانه. أوضحت عائلة جورج أيضًا في بيان لها ضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار، وطلبت من الجميع تجنب نشر أي معلومات غير مؤكدة لحماية الأسرة من مزيد من الآلام النفسية.

استمرار الجهود الأمنية

تواصل الأجهزة الأمنية التحقيقات بخصوص اختفاء جورج سمير، حيث يتم فحص كل السيناريوهات المحتملة للوصول إلى أي خيط يُظهر مكانه. ويرافق ذلك حالة من القلق والتضامن مع عائلة جورج، خاصة مع عدم وجود أجوبة واضحة حول ملابسات اختفائه حتى الآن.

ردود أفعال الجمهور

تفاعل الجمهور بشكل كبير مع نداء بيتر سمير، حيث عبروا عن دعمهم للأسرة من خلال تعليقات مؤثرة، منها:

• “نسأل الله أن يعيده سالمًا وحالته أفضل مما كان.”
• “هذه القضية تمس كل إنسان… لا بد من كشف الحقيقة قريبًا.”
• “كل يوم يمر دون أخبار يُثير المزيد من الأسئلة ونحن في انتظار أي بصيص أمل.”

ماذا يخفي المستقبل؟

اختفاء جورج سمير لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للأسرة والسلطات. بينما يسود القلق والحيرة، تستمر الجهود للوصول إلى الحقيقة. ومع تزايد الدعوات والصلوات، تبقى الأمل في أن تأتي الأيام القادمة بأخبار إيجابية تحسم مصير هذه القضية الغامضة.