وزارة التخطيط تشارك في مائدة برنامج الأغذية العالمي

مصر تشارك في حوار دولي حول مبادلة الديون لتعزيز التنمية المستدامة

شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في فعالية نظمها برنامج الأغذية العالمي بإسبانيا، لمناقشة آليات استخدام مبادلة الديون كأداة لتحقيق الأمن الغذائي وبناء أنظمة تنموية مرنة. ضمت المناقشات ممثلين عن دول من نادي باريس، ومؤسسات مالية دولية، ومنظمات مجتمع مدني، بهدف وضع أطر عملية لتمويل المشروعات المستدامة ودعم الاقتصادات النامية.

دور مصر في تعزيز مبادلة الديون

سلطت الوزارة الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال، خاصة عبر شراكات مع إيطاليا وألمانيا. حيث تم تمويل عشرات المشروعات في قطاعات متنوعة مثل التعليم والطاقة والبنية التحتية، مما عزز تأثير هذه الآلية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة محليًا.

أبرز المشروعات الممولة عبر المبادلات

تم تنفيذ العديد من المبادرات التنموية ضمن برامج مبادلة الديون، منها:

  • تحسين جودة التعليم ومكافحة تسرب الطلاب.
  • تحديث محطات الطاقة الكهرومائية ورفع كفاءتها.
  • تعزيز خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق الأكثر احتياجًا.

محاور نجاح البرامج

أكدت المناقشات على ثلاثة عناصر أساسية لضمان فعالية مبادلة الديون:

  1. بناء شراكات قوية بين الحكومات والجهات الدولية.
  2. ضمان ملكية وطنية للبرامج لتعزيز الاستدامة.
  3. تبني أنظمة حوكمة شفافة لتتبع النتائج.

تطلعات مستقبلية

من المتوقع أن تساهم توصيات المائدة المستديرة في صياغة سياسات تمويلية جديدة، تمهجيدًا للمؤتمر الدولي للتمويل من أجل التنمية المزمع عقده في إسبانيا عام 2025. هذه الجهود تهدف إلى توسيع نطاق مبادلة الديون كحل مبتكر لتمويل المشروعات الحيوية، خاصة في الدول الأكثر تأثرًا بالتحديات الاقتصادية والمناخية.

باختصار، تمثل المشاركة المصرية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي، وإثبات جدوى مبادلة الديون كأداة لتحقيق التنمية الشاملة، مع التركيز على الأولويات المحلية مثل الأمن الغذائي وتمكين المجتمعات.

close