في الساعات الأخيرة، تصدّر جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرض الإعلامية سالي عبد السلام لهجوم لفظي من فتاة تُدعى ندا فتحي عبر رسائل مهينة. ردت سالي بحزم، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقها وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة. هذا الحدث سلط الضوء على قضية التنمر الإلكتروني، مما أثار نقاشًا واسعًا حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات.
تفاصيل الهجوم الذي تعرضت له سالي
تلقت سالي عبد السلام رسائل مليئة بالألفاظ البذيئة من ندا فتحي عبر فيسبوك. ردت الإعلامية عبر منشور قوي على صفحتها الشخصية، حيث أوضحت أنها ستلجأ إلى القانون لاسترداد حقها. عبرت سالي عن غضبها الشديد من الإهانات، مؤكدة أن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها هذا النوع من المعاملة.
ردود أفعال الجمهور على الواقعة
أثارت الحادثة تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، وانقسمت الآراء بين:
- مؤيدون لموقفها: اعتبروا أن الإساءة عبر الإنترنت يجب مواجهتها بقوة القانون.
- منتقدون للرد الحاد: رأوا أن التجاهل كان سيكون خيارًا أفضل.
- مناقشون لظاهرة التنمر الإلكتروني: أكدوا على ضرورة تشديد العقوبات ضد الإساءات اللفظية عبر السوشيال ميديا.