زيدان يستثنى من قاعة مشاهير فرنسا بجدل واسع


أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن إنشاء “قاعة المشاهير” لتكريم أساطير منتخب “الديكة”، مستوحاة من فكرة مشابهة في كرة القدم الأمريكية. الفكرة جاءت خلال مباراة فرنسا ضد كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية، مع ظهور أسماء لامعة مثل زين الدين زيدان وميشيل بلاتيني. رغم الإشادات، إلا أن المعايير الصارمة مثل اشتراط 100 مباراة دولية أثارت جدلاً حول استبعاد بعض الأيقونات التاريخية.

الجدل حول معايير القاعة

رغم الإشادة بفكرة “قاعة المشاهير”، إلا أن الاتحاد الفرنسي واجه انتقادات بسبب معاييرها الصارمة. اشتراط 100 مباراة دولية قصر القائمة على 9 لاعبين فقط، مستبعدًا أساطير مثل بلاتيني الذي لعب 72 مباراة فقط. هذه القيادة أثارت تساؤلات حول منطقية المعايير وإمكانية تعديلها مستقبلاً.

زيدان يتصدر التصويت الشعبي

تصدر زين الدين زيدان نتائج التصويت الذي أجرته صحيفة “ليكيب” بنسبة 97.3%، مما يؤكد مكانته كأيقونة كروية لا تُنافس. بلاتيني حل في المركز الثاني بنسبة 96.3%، رغم فارق المشاركات الدولية بينهما. هذا التصويت يعكس قيمة زيدان الكبيرة لدى الجماهير الفرنسية، حتى بعد الحادثة الدرامية في نهائي مونديال 2006.

قائمة اللاعبين الذين حققوا الشرط

نجح تسعة لاعبين فقط في تحقيق شرط الـ100 مباراة دولية مع فرنسا، ومن أبرزهم:

  • هوغو لوريس
  • ليليان تورام
  • أنطوان غريزمان
  • تيري هنري
  • زيد الدين زيدان
  • باتريك فييرا

رغم هذه الأسماء الثقيلة، إلا أن إنجازات بعضهم تعتبر أقل قياسًا بأساطير مثل بلاتيني.

مكانة مبابي في نظر الجماهير

حل كيليان مبابي، الفائز بكأس العالم 2018، في المركز الـ18 في تصويت “ليكيب”، مما يؤكد أنه لم يصل بعد إلى مكانة أساطير مثل زيدان وهنري. هذا التصنيف يطرح تساؤلات حول الزمن المطلوب لبناء إرث كروي يضاهي الأسماء الكبيرة.

انتقادات لمعيار الـ100 مباراة

تعرض معيار الـ100 مباراة لانتقادات كبيرة من وسائل الإعلام، حيث سيؤدي إلى استبعاد أسماء ساهمت بشكل كبير في تاريخ فرنسا، مثل دافيد تريزيغيه، صاحب الهدف الذهبي في نهائي يورو 2000. يُتوقع أن يتم تعديل هذه المعايير لتحقيق تكافؤ أكبر في التكريم.

باختصار، “قاعة المشاهير” تمثل خطوة مهمة لتكريم أساطير كرة القدم الفرنسية، لكنها بحاجة إلى مراجعة معاييرها لتكون أكثر شمولًا وعادلة.

close