شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا قياسيًا بسبب المخاوف المتزايدة من حرب تجارية عالمية، حيث دفعت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية المستثمرين نحو البحث عن ملاذ آمن. وصل سعر أونصة الذهب إلى 3086 دولار، مدعومًا بتوترات جيوسياسية وقلق اقتصادي. في هذا السياق، أصبح الذهب الخيار الأمثل للاستثمار وسط ظروف السوق المضطربة.
العوامل المؤثرة في ارتفاع أسعار الذهب
تعد الرسوم الجمركية على السيارات، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الذهب. بالإضافة إلى ذلك، التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الوضع في الشرق الأوسط، زادت من الطلب على الذهب كملاذ آمن. هذه العوامل، إلى جانب مخاطر الركود الاقتصادي، عززت مكانة الذهب في الأسواق العالمية.
ردود الفعل الدولية على الرسوم الجمركية
أثارت سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية غضب العديد من الدول. تستعد كندا والصين والاتحاد الأوروبي والمكسيك لاتخاذ إجراءات انتقامية، مما يزيد من مخاطر تصاعد حرب تجارية عالمية. هذا الوضع يعزز عدم اليقين في الأسواق، مما يدفع المستثمرين نحو الذهب.
تأثير الوضع الاقتصادي على الذهب
تباطؤ النمو الاقتصادي والتضخم المستمر في الولايات المتحدة يلعبان دورًا كبيرًا في دعم أسعار الذهب. مع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة قريبًا، مما يجعل الذهب خيارًا جذابًا.