إبراهيم الطوخي، المعروف بلقب “الجملي هو أملي”، كان بائعًا شعبيًا اشتهر ببيع “السمين الشعبي” في منطقة المطرية بالقاهرة. توفي مؤخرًا إثر أزمة صحية مفاجئة، تاركًا إرثًا من البساطة والكفاح. كان الطوخي محبوبًا من زبائنه ومتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قدم وجبات بأسعار زهيدة رغم ارتفاع تكاليف اللحوم. قصته تظل مصدر إلهام للكثيرين.
بداية مشواره المهني
بدأ إبراهيم الطوخي حياته العملية كجزار قبل أن يتحول إلى بيع السندوتشات الشعبية منذ أكثر من 10 سنوات. كان يقدم وجبات بأسعار لم تتجاوز 5 جنيهات، مما جعله وجهة للفقراء والعمال الباحثين عن طعام بسيط ومشبع.
الشهرة عبر وسائل التواصل
انتشرت فيديوهات الطوخي على منصات مثل “تيك توك”، حيث كان يظهر وهو يعد الطعام وسط زبائنه المتحمسين. عبارته الشهيرة “الجملي هو أملي” أصبحت رمزًا لطريقته الفريدة في التسويق، مما ساهم في زيادة شعبيته.
التحديات التي واجهها
واجه الطوخي انتقادات بسبب بيع الطعام في الشارع، حيث أشار البعض إلى نقص شروط النظافة. ومع ذلك، كان دائمًا ما يؤكد على التزامه بأسعاره المنخفضة، قائلاً: “مش هغلي السندوتش.. أنا بتاع الغلابة”.
أحلامه المستقبلية
كان الطوخي يحلم بتوسيع نشاطه، حيث صرح في أحد الفيديوهات: “نفسي أعمل دليفرى وأجيب مكنتين، بس معنديش فلوس”. كان يسعى لخدمة زبائنه بشكل أفضل، لكن الظروف المادية لم تسمح له بتحقيق هذا الحلم.