أبو ريدة يكشف خطواته ويرد على الاتهامات

كواليس الكرة المصرية بأسلوب هاني أبو ريدة

تحدث هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن أبرز التحديات والإنجازات التي شهدتها الكرة المصرية مؤخراً، حيث أكد على أهمية تطوير البنية التحتية ودعم المنتخبات الوطنية. وفي حديثه، شرح الخطوات التي اتخذها لتحسين أداء الاتحاد وتعزيز مكانة الكرة المصرية على الصعيدين الإفريقي والدولي، مع التركيز على اكتشاف المواهب الشابة وزيادة عدد المحترفين المصريين في الخارج.

تطوير البنية التحتية ودعم المنتخبات

أشار أبو ريدة إلى أن الانتقال إلى المقر الجديد للاتحاد في 6 أكتوبر كان خطوة كبيرة نحو تطوير العمل الإداري واللوجستي. كما أكد على تفعيل دور مركز المنتخبات الوطنية، الذي أصبح مركزاً أساسياً للتدريب والاستعداد للبطولات الدولية، حيث استقبل العديد من المعسكرات للمنتخبات السنية. وأضاف أن المركز لاقى إشادة كبيرة من رؤساء الاتحادات الإفريقية والدولية.

الإدارة الناجحة والتوازن بين المناصب

في ردّه على تساؤلات حول انشغاله بمنصبه في الاتحادين الإفريقي والدولي، أوضح أبو ريدة أنه لا يوجد تعارض بين مهامه، حيث يحرص على التواجد بشكل يومي في مقر الاتحاد المصري. وأكد أن جهوده تهدف إلى إعادة ترتيب البيت الكروي من الداخل، مع التركيز على اكتشاف كوادر جديدة ورفع مستوى الإدارة.

خطط طموحة لاكتشاف المواهب

كشف أبو ريدة عن خطط طموحة لزيادة عدد المحترفين المصريين في الأندية الأوروبية، وذلك من خلال مشروع مشترك مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأوضح أن المشروع يشمل:

  • التعاقد مع خبير أجنبي متخصص في تطوير الناشئين.
  • اكتشاف المواهب في جميع أنحاء مصر.
  • وضع خطة طويلة الأمد تمتد لـ7 أو 8 سنوات.

أهداف مستقبلية للكرة المصرية

أكد أبو ريدة أن الهدف الرئيسي يتمثل في تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز سيكون نقطة تحول كبيرة للكرة المصرية. كما أعرب عن أمله في أن تستمر الخطط الطموحة لتنمية الكرة المصرية حتى بعد انتهاء فترة رئاسته، بما يعكس رؤيته الشاملة لتطوير هذه الرياضة في مصر.

close