تستعد أسواق النفط العالمية لموجة جديدة من التحديات مع اقتراب فرض رسوم جمركية أمريكية إضافية في أوائل أبريل. شهدت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تجاوز خام برنت 74 دولارًا للبرميل، بينما تراوح خام غرب تكساس حول 70 دولارًا. تأتي هذه التطورات وسط مخاوف من اضطرابات في الإمدادات بسبب العقوبات الأمريكية على دول مثل فنزويلا، ما يدفع المستثمرين للتحوط ضد ارتفاع الأسعار المستقبلية.
تصاعد التوترات التجارية وآثارها على الأسواق
تُعد الرسوم الجمركية المقبلة جزءًا من سلسلة الإجراءات الأمريكية التي أثرت على الأسواق العالمية. من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل، بما في ذلك رسوم على مشتري النفط الخام من فنزويلا. هذه الخطوات تعكس استمرار التوترات التجارية العالمية، والتي قد تؤدي إلى اضطرابات في تدفقات النفط وتأثيرات سلبية على الأسعار.
زيادة صادرات النفط الفنزويلية إلى الصين
في مواجهة العقوبات الأمريكية، زادت فنزويلا صادراتها النفطية إلى الصين، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ نحو عامين. هذه الخطوة تسلط الضوء على كيفية تحويل الدول المصدرة للنفط لمساراتها التجارية لتجنب العقوبات، مما يؤثر على توازن العرض والطلب في الأسواق العالمية.
توقعات سلبية وتأثيراتها على الأسعار
رغم ارتفاع الأسعار مؤخرًا، إلا أن توقعات كبرى شركات التجارة تشير إلى ضعف الطلب وزيادة المعروض خلال الفترة المتبقية من العام. هذا الوضع يقلل من تأثير الارتفاعات المحتملة، خاصة مع خطط مجموعة “أوبك+” لزيادة الإنتاج الشهر المقبل. ومن العوامل الرئيسية التي قد تؤثر على الأسعار: