في ضوء التطورات الأخيرة، أثار خطاب متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي اهتمامًا واسعًا بين أولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2025. يتناول الخطاب إمكانية عقد امتحانات الثانوية العامة في الجامعات الحكومية المصرية، وهو اقتراح تمت مناقشته في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات. يأتي هذا المقترح في إطار استغلال إمكانات الجامعات لتحسين جودة الامتحانات ومكافحة الغش، لكنه يطرح أيضًا تحديات تتعلق بالتنسيق بين مواعيد الامتحانات الجامعية والثانوية.
بداية التوجه نحو الجامعات
منذ حوالي ثلاثة أشهر، طرح وزير التعليم مقترحًا بخصوص عقد امتحانات الثانوية العامة في الجامعات الحكومية خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات. جاء هذا المقترح بحضور وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات، وهدفت الفكرة إلى الاستفادة من البنية التحتية المتطورة للجامعات ومراكز الاختبارات الإلكترونية لتعزيز نزاهة الامتحانات.
التحديات المرتبطة بالتوقيت
أثناء الاجتماع، تمت مناقشة الصعوبات المحتملة في توفيق مواعيد امتحانات الثانوية العامة مع امتحانات الجامعات، خاصة مع وجود نحو 700 ألف طالب ثانوي بالإضافة إلى 3.3 مليون طالب جامعي. أكد المصدر أن الاجتماع لم يتخذ أي قرارات نهائية في ذلك الوقت، لكن تم إعادة النظر في الموضوع لاحقًا من خلال مجلس شؤون التعليم والطلاب.