بعد وفاة إبراهيم الطوخي، صاحب محل السمين الشعبي في المطرية بالقاهرة، تزايدت عمليات البحث عنه بسبب شعبية واسعة اكتسبها عبر السوشيال ميديا. اشتهر بعبارته “الجملي هو أملي”، والتي تعكس إخلاصه لعملائه. كان الطوخي مثالًا للبساطة والطيبة، إذ لم يقتصر تأثيره على جودة منتجاته بل على شخصيته المحبوبة. وفاته شكلت صدمة كبيرة لمحبيه الذين التفوا حوله عبر المنصات الرقمية.
حياة الطوخي: البساطة رغم التحديات
كشف صديق مقرب عن جانب من حياة إبراهيم الطوخي، واصفًا إياه بأنه كان “غلبان جدًا وقلبه أبيض”. رغم التحديات التي واجهها، كان دائم الابتسامة ولا يحمل ضغينة لأحد. علاقته بأسرته لم تكن قوية في البداية، ولكنها تحسنت بعد أن حقق شهرة واسعة في مجاله، وهو ما أثر على حالته النفسية في بعض الفترات.
رحلة النجاح من الجزار إلى صاحب محل شهير
بدأ الطوخي حياته المهنية كجزار قبل أن يقرر دخول مجال بيع السمين الشعبي منذ أكثر من عشر سنوات. أحد المقربين قال: “كنت أراه يوميًا وهو يعمل كجزار، ولم أتخيل أن يغادرنا بهذه الطريقة”. حقق شهرة كبيرة، لكنه حافظ على تواضعه ولم يتغير، حيث كان يحترم الجميع ويحاول إسعادهم بابتسامته الدائمة.
الشعبية الواسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
حقق الطوخي شهرة واسعة عبر منصات مثل “تيك توك”، حيث كان يشارك محتوى بسيطًا وممتعًا. كانت بساطته وحس الفكاهة سر شعبيته، إذ لم يقتصر تأثيره على تقديم الطعام فقط، بل على كونه نموذجًا للإنسان الطيب القادر على التأثير بإيجابية في حياة الآخرين.