أبو عشرين يثير الجدل بعد قرار مدرب السودان


حارس مرمى المنتخب السوداني والهلال، علي أبو عشرين، يعود إلى الأضواء بعد أن أعلن عن عدوله عن قرار اعتزال اللعب الدولي. هذا القرار جاء بعد موجة انتقادات حادة تعرض لها بسبب هدف تعادل قاتل في مباراة ضد جنوب السودان ضمن تصفيات مونديال 2026. الجماهير السودانية تباينت في ردود فعلها بين الترحيب بالعودة ورفضها، ما يجعل مستقبل الحارس محط أنظار الجميع.

عودة أبو عشرين إلى المنتخب السوداني

أعلن أبو عشرين عبر صفحته على “فيس بوك” عودته للدفاع عن قميص المنتخب بعد أن نصحه المقربون بعدم الاعتزال. وأكد أنه سيشارك كحارس أساسي في بطولة الأمم الأفريقية للمحليين. هذا القرار أثار جدلاً واسعًا، خاصة في ظل الانتقادات التي طالته مؤخراً بسبب أخطاء فنية أثرت على أداء الفريق.

الجماهير بين الترحيب والرفض

تنقسم آراء الجماهير السودانية حول عودة الحارس المخضرم. بينما يرحب البعض بخبرته ودوره في تعزيز صفوف المنتخب، يرى آخرون أن قرار الاعتزال كان يجب أن يظل قائمًا. هذه الانقسامات تعكس مدى التأثير الكبير لأبو عشرين على الجماهير وتوقعاتهم من أداء الفريق.

أخطاء أرخت بظلالها على مسيرته

واجه أبو عشرين انتقادات حادة بعد أخطاء تقنية في مباريات تصفيات الكان والمونديال، خاصة عندما كان بديلاً لزميله محمد المصطفى. هذه الأخطاء أثرت على سمعة الحارس الذي كان يُعتبر أحد الأعمدة الرئيسية في الفريق. ومن أبرز هذه الحوادث هدف التعادل المتأخر في مباراة جنوب السودان، مما أضعف آمال المنتخب في التأهل.

مستقبل الحارس في الميزان

مع تقدمه في العمر (37 عامًا)، يواجه أبو عشرين تحديات كبيرة في الحفاظ على مستواه. انتقاله من المريخ إلى الهلال عام 2022 أثار أيضًا جدلاً، ثم تمديد عقده مع الهلال كحارس احتياطي. مستقبله مع المنتخب سيعتمد على أدائه القادم وقدرته على إثبات جدارته في البطولة المقبلة.

  • أبو عشرين قرر التراجع عن اعتزاله بعد نصائح من المقربين.
  • الأخطاء الفنية أثرت على سمعته في تصفيات الكان والمونديال.
  • الجماهير منقسمة بين دعم عودته والالتزام بقرار الاعتزال.

في النهاية، يبقى أبو عشرين لاعبًا مؤثرًا في الكرة السودانية، لكن عودته تحمل معها تحديات كبيرة. مستقبله سيكون مرهونًا بقدرته على استعادة ثقة الجماهير وإثبات قيمته في المباريات القادمة.

close