مرتضى منصور يتنازل عن 40 بلاغًا ضد أهلي جماهير

في خطوة تعكس روح التسامح والتعاون، تنازل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، عن 40 بلاغًا وصفها بأنها مقدمة ضد جماهير وصفحات تابعة للنادي الأهلي على مواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك في إطار جهود لإنهاء حالة الخصومة التاريخية بين الناديين، وبدء صفحة جديدة تحكمها الاحترام المتبادل والتقدير المشترك. أعلن منصور هذا القرار عبر صفحته على فيسبوك، مؤكدًا أنه يأتي استكمالًا للتوصل لحلول بين أطراف النزاع.

مشبهد تسامح في الكرة المصرية

أكد مرتضى منصور أن قرار التنازل عن البلاغات جاء بعد اتصال من محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، الذي طلب منه إلغاء الأحكام والبلاغات المقدمة ضد بعض الصفحات والقنوات المؤيدة للنادي الأهلي. وتشمل هذه البلاغات بعض القضايا التي صدرت فيها أحكام نهائية بالحبس، مما يعكس رغبة جادة في طي صفحة الماضي.

بداية صفحة جديدة بين الأهلي والزمالك

بعد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف، أعلن منصور أنه لن يقتصر التنازل على البلاغات ضد النادي الأهلي فقط، بل سيشمل أيضًا البلاغات المقدمة ضد الصفحات التي تعلن انتماءها لنادي الزمالك. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز روح الوحدة بين الجماهير وتقليل حالة التوتر التي كانت تسود العلاقات بين الناديين.

• إلغاء 40 بلاغًا ضد صفحات مؤيدة للنادي الأهلي.
• التنازل عن الأحكام النهائية الصادرة بحق بعضهم.
• التوسع في إزالة البلاغات ضد صفحات الزمالك أيضًا.

تجنب المزاعم الخاطئة

أوضح منصور في بيانه أن هذا الصلح ليس مدفوعًا بأي اتفاق سري مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مشددًا على أنه لم يلتقِ بالخطيب منذ أكثر من 8 سنوات ولم يتم أي اتصال بينهما. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الناديين وليس كما يروج البعض من مزاعم خاطئة حول تدمير نادي الزمالك.

أهمية السلام بين الناديين

يعتبر هذا القرار خطوة تاريخية في عالم الكرة المصرية، حيث يهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعاون بين أكبر ناديين في البلاد. وبعد سنوات من التوتر والخصومة، يأمل الجميع أن تكون هذه الخطوة بداية لفصل جديد تسوده روح الفريق الواحد والاحترام المتبادل.

رؤية مستقبلية

مع اتخاذ هذه الخطوات الإيجابية، يتوقع أن تشهد العلاقات بين الناديين تطورًا إيجابيًا في المستقبل القريب. هذه المحاولات تُظهر أن الرياضة يمكن أن تكون جسرًا لبناء علاقات قوية بين الجماهير وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع.