شركات النفط الصخري تهاجم سياسات ترامب

سياسات ترمب الجمركية تثير انتقادات شركات النفط الصخري

أظهر استطلاعٌ أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس انتقاداتٍ حادة من قِبَل تنفيذيين في قطاع النفط الصخري لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التجارية. ووصف المشاركون الرسوم الجمركية المفروضة بأنها تسببت في فوضى بالسوق وتقوض أهداف تعزيز الطاقة الأمريكية، معبرين عن قلقهم من عدم وضوح الرؤية الحكومية.

انتقادات لاذعة في أحدث استطلاع

كشف التقرير الفصلي، الذي يعد مرجعاً مهماً لقطاع النفط، عن تعليقات غير مسبوقة من حيث الحدّة. وقال أحد التنفيذيين: "الإدارة تخلق فوضى كارثية"، بينما وصف آخر سياسة الرسوم بـ"غير المُتنبأ بها". ويسمح الاستطلاع للخبراء بالتعبير عن آرائهم دون الكشف عن هوياتهم، مما يعزز مصداقية النتائج.

تأثير الرسوم على قطاع الطاقة

شارك في الاستطلاع 130 شركة تعمل في مجال النفط والغاز، وأبرزت النتائج:

  • ارتفاع سعر برميل النفط المطلوب لتحقيق الربح إلى 65 دولاراً.
  • انخفاض متوقع في الطلب بسبب رسوم الصلب البالغة 25%.
  • مخاوف من زيادة تقلبات السوق وانعكاساتها على الاستثمارات.

وأضاف أحد الخبراء: "التقلبات الحالية تُنذر بمستقبل غامض لقطاع كان يعتمد على الاستقرار".

ردود فعل المحللين والخبراء

أثارت حدة الانتقادات دهشة المراقبين، مثل محلل الطاقة تيم شنايدر الذي قال: "لم أَرَ مثل هذا الكم من التعليقات السلبية من قبل". كما أشارت تقارير إلى أن السياسات الجمركية قد تُبطئ النمو المتوقع للقطاع، خاصة مع تراجع ثقة المستثمرين.

مستقبل القطاع في ظل السياسات الحالية

مع استمرار التوترات التجارية، يواجه قطاع النفط الصخري تحدياتٍ متنامية، منها:

  1. ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب الرسوم على المواد المستوردة.
  2. تأجيل المشاريع الجديدة نتيجة عدم الاستقرار التشريعي.
  3. تراجع القدرة التنافسية للشركات الأمريكية في الأسواق العالمية.

يظل السؤال الأبرز: هل ستُعيد الإدارة النظر في سياساتها أم ستواصل نهجها الحالي رغم التحذيرات؟

close