إخفاق يقيّد مدرب العراقي.. ما السبب؟

تدخل الكرة العراقية مرحلة حرجة بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس إثر خسارة المنتخب أمام فلسطين بنتيجة 2-1 في تصفيات كأس العالم 2026. هذا الإخفاق يعكس أزمة عميقة في إدارة الاتحاد العراقي، حيث يتم اختيار المدربين بناءً على المحسوبيات وليس الكفاءة، مما يضعف الأداء العام للفريق.

تحديات اختيار المدرب الجديد

يواجه الاتحاد العراقي مهمة صعبة في اختيار مدرب جديد لقيادة أسود الرافدين. وفقًا للخبراء، تعيين مدرب محلي قد يكون محفوفًا بالمخاطر، إذ سيتم تحميله تبعات الإخفاقات السابقة دون توفر الأدوات الكافية لإصلاح الوضع.

دور الاتحاد العراقي في تدهور الأداء

يتحمل الاتحاد العراقي، برئاسة عدنان درجال، الجزء الأكبر من المسؤولية عن تدهور المنتخب. يتم اتخاذ القرارات بناءً على العلاقات الشخصية وليس المعايير المهنية، مما أدى إلى فوضى إدارية وضعف في الأداء الفني.

مستقبل الكرة العراقية في خطر

يُعتقد أن مستقبل الكرة العراقية مهدد إذا استمرت الأمور على هذا النحو. الاتحاد الحالي قد يفقد الثقة في الانتخابات القادمة، خاصةً مع تدهور أداء المنتخب وفقدانه للهوية التكتيكية.

الترتيب الحالي للمنتخب العراقي

بعد الخسارة الأخيرة، احتل العراق المركز الثالث في المجموعة الثانية بتصفيًات كأس العالم 2026، برصيد 12 نقطة. تتزايد الضغوط لتحسين الأداء واستعادة مكانة المنتخب كواحد من أقوى الفرق في آسيا.

خطوات لإعادة بناء المنتخب

لإعادة بناء المنتخب وتحسين الأداء، يجب اتخاذ عدة إجراءات عاجلة:

  • اختيار مدرب ذي كفاءة عالية بناءً على معايير مهنية.
  • إصلاح الإدارة الداخلية للاتحاد العراقي.
  • تنمية المواهب الشابة وبناء خطط تدريبية طويلة الأمد.

تحتاج الكرة العراقية إلى تحول جذري لاستعادة مكانتها، ويتطلب ذلك جهودًا مشتركة من جميع الأطراف المعنية لضمان مستقبل أفضل للمنتخب والرياضة بشكل عام.

close