نستهدف دخول مصر أفضل 50 دولة بالابتكار

نظم قطاع التعليم ورشة عمل بعنوان “عرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية”، بحضور د. حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار، ود. جودة غانم القائم بأعمال رئيس القطاع، وممثلين عن المعاهد العليا. هدفت الورشة إلى دمج المعاهد في منظومة الابتكار، وتعزيز جهودها في التصنيف الدولي، ومواءمة لوائحها الأكاديمية مع الجامعات، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أهمية دمج المعاهد في سياسة الابتكار

أوضح د. حسام عثمان أن المعاهد العليا تضم ثلث طلاب التعليم العالي، بأكثر من مليون طالب، مما يبرز ضرورة دمجها في السياسة الوطنية للابتكار. وتهدف هذه السياسة إلى جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول 2030، وتحقيق عوائد اقتصادية من خلال زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات.

رؤية السياسة الوطنية للابتكار

تركز الرؤية على تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر مستدام، من خلال خمس سياسات رئيسية:

  • تطوير قدرات مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
  • تعزيز دور الجامعات والمراكز البحثية في التنمية.
  • تنويع مصادر تمويل الابتكار.
  • تحسين بيئة الأعمال وثقافة الابتكار.
  • حوكمة السياسة الوطنية للابتكار.

آليات تحقيق الأهداف

تتضمن عوامل التمكين إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا، وتحسين بيئة العمل. كما أكد د. عثمان على أهمية عقد ورش عمل لتدريب الكوادر على التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الابتكار.

المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”

أشار د. جودة غانم إلى إطلاق المبادرة في فبراير الماضي بتمويل مليار جنيه، بهدف تحفيز الإبداع وريادة الأعمال. تعمل المبادرة من خلال تحالفات بين الجامعات والمعاهد والقطاع الصناعي، لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية السبعة.

دور المعاهد في دعم الابتكار

ناقشت الورشة إمكانية إنشاء حاضنات ابتكار داخل المعاهد، أو حاضنة واحدة لجميع المعاهد. كما تم طرح فكرة إنشاء برامج لدعم الشركات الناشئة والتعاون مع القطاع الصناعي، مما يعزز دور المعاهد في النمو الاقتصادي.

ختام الورشة

اختتمت الورشة بمناقشة آليات تفعيل أهداف السياسة الوطنية للابتكار في المعاهد العليا، وفتح باب الأسئلة لتبادل الأفكار. تعكس هذه الجهود التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة من خلال التعليم والابتكار.

close