شهدت أسعار الذهب انخفاضًا طفيفًا في تعاملات اليوم وسط صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية. ومع ذلك، ظل المعدن النفيس فوق مستوى 3000 دولار للأونصة بسبب المخاوف الجيوسياسية والتعرفات الجمركية. يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين، واستمر الطلب عليه مع ارتفاع التضخم وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
تأثير صعود الدولار على أسعار الذهب
أدى ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% إلى جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. هذا الانخفاض جاء بالتزامن مع صعود طفيف في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما أثر على الطلب على المعدن النفيس. ومع ذلك، يظل الذهب مدعومًا بالطلب كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين.
المخاوف الجيوسياسية والتعرفات الجمركية
استمرت المخاوف بشأن التعرفات الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم أسعار الذهب. وتوقع بعض المحللين أن يؤدي عدم تطبيق هذه الرسوم بالشكل المتوقع إلى تصحيح في الأسعار. ومع ذلك، لا يزال الذهب يُنظر إليه كوسيلة للتحوط ضد التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
أداء الذهب منذ بداية العام
شهد الذهب ارتفاعًا كبيرًا منذ بداية العام 2023، حيث ارتفع بأكثر من 15% ووصل إلى ذروة تاريخية عند 3057.21 دولار للأونصة في مارس. هذه الزيادة جاءت بسبب استمرار الطلب على الملاذات الآمنة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.