يعيش ياسين بونو، حارس مرمى منتخب المغرب ونادي الهلال السعودي، مرحلة تراجع في أدائه هذا الموسم، مما أثار تساؤلات حول مستقبله كحارس أساسي. في المقابل، برز منير المحمدي، الحارس الثاني في المنتخب، بتألقه مع نادي نهضة بركان، متوجًا بلقب الدوري المغربي لأول مرة. هذه التطورات تضع المدرب وليد الركراكي أمام قرار صعب بشأن تشكيلته الأساسية.
المستوى الحالي للحارسين
على مدار الموسم، شهد ياسين بونو تراجعًا ملحوظًا في مستواه مع الهلال السعودي. في 23 مباراة بالدوري السعودي، تلقى 28 هدفًا وحقق 7 كلين شيت. كما لعب 8 مباريات في دوري أبطال آسيا، تلقى فيها 4 أهداف وحقق 4 كلين شيت. هذه الأرقام تشير إلى عدم استقراره مقارنة بالموسم السابق.
بروز منير المحمدي
في الجانب الآخر، أظهر منير المحمدي أداءً متميزًا مع نهضة بركان. في 24 مباراة بالدوري المغربي، تلقى 8 أهداف فقط وحقق 16 كلين شيت. كما شارك في 7 مباريات بكأس الكونفيدرالية الأفريقية، تلقى هدفًا واحدًا وحقق 6 كلين شيت. هذه الإحصائيات تكشف تفوقه الواضح هذا الموسم.
مقارنة مباشرة بين الحارسين
عند المقارنة بين الأرقام، يتضح تفوق المحمدي على بونو في عدة جوانب: