4 لاعبي ليبيا خارج حسابات سيسيه

انتهت حقبة المدرب الوطني أبو بكر الحرك مع منتخب ليبيا بعد نتائج مخيبة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث حقق نقطة واحدة من مباراتين فقط. الآن، يستعد منتخب فرسان المتوسط لبداية جديدة مع المدير الفني السنغالي أليو سيسيه، الذي سيبدأ مهامه رسمياً بعد الهزيمة الأخيرة. تتجه الأنظار نحو خطته لإنعاش الفريق وبناء مستقبلٍ أفضل.

بداية جديدة مع المدرب أليو سيسيه

يأتي أليو سيسيه كخيار استراتيجي لقيادة المنتخب الليبي حتى عام 2027، مع التركيز على تحقيق نتائج إيجابية في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027. ومن الجدير بالذكر أنه اشترط عدم تدخله في المباراتين السابقتين ضد أنغولا والكاميرون، مما ترك المسؤولية الكاملة للمدرب السابق أبو بكر الحرك. ستكون المهام القادمة بمثابة اختبار حقيقي لقدراته القيادية.

تحديات تتعلق بتجديد التشكيلة

يواجه سيسيه تحدياً كبيراً يتمثل في تجاوز أربعة لاعبين أساسيين لسن الثلاثين، مما يستدعي بناء تشكيلة شابة وقوية. اللاعبون الذين من المتوقع استبدالهم هم:

  • فيصل البدري، لاعب وسط نادي الهلال (34 عاماً).
  • بدر حسن، لاعب ارتكاز نادي النصر (37 عاماً).
  • محمد صولة، جناح القادسية الكويتي (31 عاماً).
  • أحمد كراوع، مهاجم أهلي طرابلس (35 عاماً).

هذا الرباعي، على الرغم من خبرتهم، أصبح من الصعب الاعتماد عليهم في المباريات الصعبة.

تحليلات الخبراء حول مستقبل المنتخب

يتفق المحللون الكرويون على أن تجديد التشكيلة بات ضرورة ملحة لضمان أداء أفضل في المرحلة المقبلة. كما يشيرون إلى أن الوقت قد حان لإعطاء الأولوية للدماء الجديدة، مع مراعاة أن اللاعبين الأربعة قدموا أداءً مميزاً في مراحل سابقة. هذه الخطوة تعد جزءاً من خطة الجهاز الفني للتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2027.

حظوظ التأهل إلى كأس العالم 2026

تبدو فرص ليبيا في التأهل إلى كأس العالم 2026 ضئيلة، حيث يتجمد رصيدها عند 8 نقاط في المركز الثالث بمجموعتها، بفارق 5 نقاط عن المتصدر الرأس الأخضر و4 نقاط عن الكاميرون. ومع ذلك، فإن التركيز الآن ينصب على الإعداد للمستقبل وبناء فريق قادر على المنافسة في المحافل القارية.

close