صرف 500 جنيه دعم إضافي لأصحاب البطاقات التموينية

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يتزايد اهتمام المواطنين بموعد صرف الدعم الإضافي على بطاقات التموين، خاصة بعد إعلان وزارة التموين والتجارة الداخلية عن دمج قيمة الزيادة المقررة لشهر رمضان مع دعم العيد. يهدف هذا القرار إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمستحقين وضمان وصول الدعم بسلاسة، مما يسهم في تخفيف الأعباء المالية خلال هذه الفترة المهمة.

مواعيد الصرف وآليات التوزيع

سيتم صرف الدعم الإضافي بداية من شهر أبريل بالتزامن مع صرف المقررات التموينية. ويأتي هذا الإجراء لضمان استفادة المواطنين من المبالغ المخصصة لشراء السلع الأساسية. تم دمج الدعم مع منحة عيد الفطر لحماية حقوق من لم يصرفوا الزيادة الرمضانية كاملة أو جزئيًا. وأكدت الوزارة على متابعة العملية لضمان انسيابية الصرف من خلال منافذ التموين المختلفة.

تفاصيل قيمة الدعم حسب البطاقات

تم تحديد قيمة الدعم بناءً على عدد الأفراد المسجلين على بطاقة التموين:

  • بطاقات التموين التي تستحق 250 جنيهًا ولم تصرفها: يتم إضافة المبلغ إلى منحة العيد ليصبح الإجمالي 500 جنيه.
  • بطاقات التموين التي تستحق 125 جنيهًا ولم تصرفها: يتم دمج المبلغ مع دعم العيد ليصل الإجمالي إلى 250 جنيه.

متابعة توافر السلع والتنظيم

أكد وزير التموين على انتظام صرف الدعم وتوافر السلع الأساسية في المنافذ المختلفة. كما سمحت الوزارة للمنافذ بالحصول على 30% من قيمة تأمين التجار من مخازن شركات الجملة، مع إتاحة استبدال السلع الإضافية دون تقيد بعدد المرات الشهرية.

السلع المدعومة وحرية الاختيار

حددت الوزارة قائمة السلع التي يمكن شراؤها باستخدام الدعم الإضافي، وتشمل أكثر من 30 صنفًا متنوعًا، مما يمنح الأسر حرية الاختيار وفق احتياجاتها:

  • للأفراد الذين يحصلون على 125 جنيهًا: شراء 2 كجم سكر حر وزجاجة زيت واحدة.
  • للبطاقات التي تشمل أكثر من فرد وتحصل على 250 جنيهًا: شراء 4 كجم سكر حر وزجاجتَي زيت.

دور الدعم في تخفيف الأعباء الاقتصادية

يعد هذا الدعم جزءًا من جهود الحكومة لتخفيف الأعباء المالية على الأسر، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار. ويهدف إلى ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين الأكثر احتياجًا، مما يعزز الحماية الاجتماعية ويحسن مستوى المعيشة. بهذه الإجراءات، تسعى الدولة إلى دعم المواطنين خلال فترات الاحتفالات بطريقة فعالة ومنظمة.

close