فضيحة تهز لجنة كأس العالم 2030 بإسبانيا


استقالت ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة لاستضافة كأس العالم 2030 في إسبانيا، بعد اتهامات بوجود تلاعب في معايير اختيار المدن المستضيفة للبطولة. وفقاً للتقارير، تم تفضيل ملعب “أنويتا” في سان سيباستيان على حساب “بالايدوس” في فيغو، مما أثار جدلاً واسعاً. هذه الخطوة جاءت بعد شكاوى رسمية وشعبية بانتهاك معايير الشفافية والعدالة في التوزيع الجغرافي لملاعب المونديال.

اتهامات بوجود تلاعب في اختيار الملاعب

أشارت تقارير إعلامية إلى أن ماريا تاتو، المحامية وأستاذة جامعة إقليم الباسك، قد قامت بإدراج ملعب “أنويتا” في القائمة النهائية بدلاً من “بالايدوس”، مما أثار شكوكاً حول تضارب المصالح. عمدة فيغو، أبيل كاباييرو، انتقد بشدة هذا التغيير، مشيراً إلى أن القائمة تم تعديلها دون مبرر واضح، الأمر الذي أثار استياء سكان المنطقة.

الصراع بين المدن الإسبانية

أعلن الاتحاد الإسباني سابقاً أن 11 ملعباً ستُستخدم لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، مع تمثيل منطقتي الباسك وكتالونيا بملعبين لكل منهما. ومع ذلك، أثار اختيار ملعبي سان سيباستيان وبيلباو في الباسك غضباً في غاليسيا، التي شعرت بالإقصاء لصالح مناطق أخرى.

ردود الفعل الرسمية والتأكيدات

أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن عملية اختيار الملاعب تمت وفق معايير موضوعية، مشيراً إلى أن تفوق ملعب “أنويتا” يرجع إلى مستوى التدخل السريع في الصيانة. ومع ذلك، لم تُقنع هذه التبريرات الرأي العام، حيث لا يزال التشكيك في نزاهة العملية قائماً، خاصة بعد استقالة تاتو.

مطالبات بالمزيد من الشفافية

حرّكت هذه الأحداث مشاعر سكان غاليسيا، الذين يطالبون الآن بإعادة النظر في الاختيار. الصحف المحلية والعالمية ناقشت هذه القضية بشدة، مع تأكيد الحاجة إلى إجراءات أكثر وضوحاً وعدلاً في توزيع الملاعب. وفيما يخص تاتو، فإن استقالتها تضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل عملية تنظيم البطولة في إسبانيا.

  • استقالة ماريا تاتو أثارت جدلاً واسعاً حول نزاهة اختيار الملاعب.
  • تضارب المصالح يشكّل نقطة محورية في الجدل الدائر.
  • مطالبات بتحقيق شفافية أكبر في عملية التوزيع الجغرافي للبطولة.

مع اقتراب موعد البطولة، تظل هذه القضية مفتوحة للنقاش، حيث تسعى الجهات المعنية إلى استعادة الثقة العامة وإثبات التزامها بمبادئ العدالة والشفافية في تنظيم حدث عالمي بهذه الأهمية.

close