بعد نجاته من محاولة اغتيال مروعة، أجرى محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اتصالاً هاتفياً برئيس الصومال حسن شيخ محمود ليطمئن على صحته ويعرب عن تضامن ليبيا مع الصومال. الحادثة، التي وقعت بالقرب من القصر الرئاسي في مقديشو، خلفت عدداً من الضحايا وأثارت موجة من الاستنكار الدولي.
التفاصيل الكاملة للحادثة
في 18 مارس 2025، تعرض موكب الرئيس الصومالي لهجوم إرهابي بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو. الهجوم خلف العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى، مما أثار صدمة واسعة في المنطقة. حركة الشباب، المصنفة كتنظيم إرهابي، هي المشتبه به الرئيسي في هذه الحادثة.
ردود الفعل الدولية
أعرب محمد المنفي خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. كذلك، أدان الهجوم ووصفه بأنه عمل إرهابي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وزارة الخارجية الليبية أيضاً أصدرت بياناً تدين فيه الهجوم وتؤكد على رفضها لجميع أشكال الإرهاب.
التضامن الليبي مع الصومال
جاء الاتصال الهاتفي بين المنفي والرئيس الصومالي تعبيراً عن تضامن ليبيا الكامل مع الصومال في هذه الأوقات العصيبة. المنفي أكد أن ليبيا ستظل شريكاً قوياً للصومال في مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في المنطقة.