مع اقتراب نهاية عقد المدير الفني البرتغالي جورجي جيسوس مع نادي الهلال السعودي في مايو القادم، بدأت الأسماء المرشحة لتولي قيادة منتخب البرازيل بالظهور. جيسوس يُعدّ أحد أبرز المرشحين لخلافة دوريفال جونيور، الذي يواجه ضغوطًا كبيرة بعد تراجع أداء المنتخب مؤخرًا. وتصدرت الأخبار بعد هزيمة برازيلية قاسية أمام الأرجنتين بنتيجة 1-4 في تصفيات كأس العالم 2026، مما زاد من حدة الحديث عن تغييرات قيادية.
المرشحون الجدد لمنتخب البرازيل
إلى جانب جورجي جيسوس، تبرز أسماء أخرى ضمن القائمة القصيرة لتدريب المنتخب البرازيلي. من بينها كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي لريال مدريد، وأبل فيريرا، المدرب البرتغالي السابق لنادي بالميراس، وبيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإسباني. هذه الأسماء تعكس طموح البرازيل في استعادة هيبتها الكروية بعد الفترة الصعبة التي تمر بها.
وضع جيسوس الحالي مع الهلال
في ظل التكهنات بانتقال جورجي جيسوس إلى تدريب منتخب البرازيل، يبدو أن وضعه مع نادي الهلال ليس على ما يرام. تقارير صحفية أشارت إلى تراجع شعبيته بين الجماهير بعد خسارة صدارة دوري روشن السعودي وتقلب النتائج الأخيرة. هذا الوضع قد يدفع جيسوس للتفكير في مغادرة النادي مع انتهاء عقده قريبًا.
تأثير التغييرات على مستقبل المنتخب
تعد التغييرات القيادية في المُنتخبات الكبيرة حدثًا مؤثرًا على مستقبلها. انتقال جورجي جيسوس أو أياً من المرشحين إلى تدريب البرازيل قد يعيد تشكيل مسار المُنتخب ويساهم في استعادة مستواه التنافسي. مع ذلك، ستكون المهمة الأولى لهذا المدير هي إعادة التفاهم بين لاعبي الفريق وتوحيد الجهود لتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة.