إصلاحات أولوية مع إعادة إعمار آثار العدوان

التقى الرئيس اللبناني جوزف عون مع المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان في قصر بعبدا، وذلك بحضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفي ماغرو. خلال اللقاء، أكد الرئيس عون على أولوية الإصلاحات وإعادة الإعمار بعد الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الإدارية التي يتم تنفيذها تعكس رسائل إيجابية محليًا ودوليًا. كما طالب عون بوقف الأعمال العدائية ودعم الجهود لإعادة بناء الثقة بمساعدة فرنسا.

تفاصيل الزيارة وأهدافها

جاءت زيارة لودريان الأولى منذ انتخاب الرئيس عون في يناير 2025، مما يعكس اهتمام فرنسا بتعزيز العلاقات مع لبنان. وتزامنت الزيارة مع الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس عون إلى باريس، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه. وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود الفرنسية لدعم الاستقرار في لبنان.

الدور الفرنسي في دعم لبنان

تلعب فرنسا دورًا محوريًا في دعم لبنان من خلال مساعيه الدبلوماسية والإصلاحية. فقد زار ماكرون لبنان بعد فترة وجيزة من انتخاب عون، كما ساهم في تسهيل تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

المطالب اللبنانية وتوقعات المستقبل

في هذا السياق، طالب الرئيس عون رعايا اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، معتبرًا أن ذلك جزء أساسي من بناء الثقة. كما أشار إلى أهمية الإصلاحات الإدارية في تعزيز الاستقرار الداخلي وإرسال رسائل إيجابية للدول الداعمة.

  • أولوية الإصلاحات وإعادة الإعمار.
  • دور فرنسا في دعم الاستقرار اللبناني.
  • زيارة عون المرتقبة إلى باريس.

باختصار، تعكس هذه اللقاءات والزيارات الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون بين لبنان وفرنسا، مع التركيز على تحقيق الاستقرار والإصلاحات الضرورية لبناء مستقبل أفضل للشعب اللبناني.

close