تفاعل حكيمي مع تأثير الوافد الجديد للمغرب

ظهرت علامات الحزن على وجه مهاجم نادي رينجرز الإسكتلندي حمزة إكمان بعد مباراة منتخب المغرب ضد تنزانيا، والتي انتهت بفوز الأسود الأطلس بهدفين لصفر. رغم النجاح الكبير للمنتخب، فإن إكمان ظل خارج التشكيلة الأساسية، ما أثار تساؤلات حول مستقبله مع الفريق الوطني في ظل المنافسة الشرسة على مركزه.

لماذا شعر إكمان بالحزن بعد المباراة؟

رغم مشاركته الفاعلة في التدريبات، لم يحظَ إكمان بفرصة اللعب في المباراة الحاسمة. اختار المدرب وليد الركراكي مهاجمين آخرين، مما ترك إكمان يشعر بالإحباط. بعد المباراة، تم مشاهدته منعزلًا، وهو ما يعكس مدى طموحه لإثبات حضوره على أرض الملعب.

دعم زملائه له في اللحظات الصعبة

سارع قائد المنتخب أشرف حكيمي للاقتراب من إكمان بعد المباراة، حيث شاركه احتفالات الفريق. هذه الخطوة أظهرت روح الأخوة بين اللاعبين، كما عبرت عن دعمهم لزميلهم في وقت يحتاج فيه إلى التحفيز والمساندة لمواجهة التحديات المقبلة.

المنافسة في خط الهجوم المغربي

يواجه إكمان منافسة قوية من زملائه في خط الهجوم، حيث يفضل الركراكي اللاعبين التاليين:

  • يوسف النصيري (فنربخشة التركي)
  • سفيان رحيمي (العين الإماراتي)
  • أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)

تسبب إصابة الكعبي مؤخرًا في استدعاء إكمان، لكن فرصه في المشاركة القادمة قد تكون محدودة.

تحديات مستقبلية للاعب

مع اقتراب المباريات الودية القادمة ضد تونس وبنين، يتعين على إكمان بذل جهود إضافية لإثبات جدارته. المنافسة الشرسة تفرض عليه تحسين أدائه لتأمين مكان ثابت ضمن تشكيلة المنتخب المغربي، ليكون جزءًا من مسيرة الأسود الأطلس نحو المونديال القادم.

close