كوت ديفوار تتراجع عن استضافة كأس أمم إفريقيا للشباب.

كشفت تقارير إعلامية عن أزمة جديدة داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بسبب تراجع كوت ديفوار عن استضافة بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا، المقررة الشهر المقبل. وأوضحت شبكة “بي إن سبورتس” أن الاتحاد الإيفواري أبلغ “كاف” رسميًا بقراره، مما دفع الاتحاد الإفريقي للبحث عن بديل سريع لضمان انتظام البطولة التي تعد محطة مهمة لتطوير المواهب الشابة في القارة.

أسباب تراجع كوت ديفوار

لم تذكر التقارير أسبابًا محددة لتراجع كوت ديفوار عن الاستضافة، لكن يُحتمل أن تكون مرتبطة بظروف لوجستية أو تنظيمية. هذا القرار يُلقي بظلاله على البطولة التي كان من المقرر أن تشهد مشاركة منتخبات بارزة مثل مصر والمغرب، مما يزيد من أهمية إيجاد حل سريع.

جهود الاتحاد الإفريقي لإيجاد بديل

وفقًا لمصادر داخل “كاف”، بدأ الاتحاد الإفريقي على الفور البحث عن دولة بديلة يمكنها استضافة البطولة في الموعد المحدد. وتشير التقارير إلى أن “كاف” يحاول نقل البطولة إلى إحدى الدول التي استضافت فعاليات إفريقية مؤخرًا، لضمان الجاهزية المطلوبة في وقت قصير.

أهمية البطولة لتطوير الكرة الإفريقية

بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا تُعد منصة رئيسية لاكتشاف وتطوير المواهب الشابة في القارة. تأجيلها أو تغيير مكانها قد يؤثر على مستقبل العديد من اللاعبين الواعدين الذين يعتمدون على هذه البطولة كفرصة لإثبات أنفسهم.

توقعات حول الوجهة الجديدة

من المتوقع أن يعلن “كاف” خلال الأيام القليلة المقبلة عن الدولة البديلة. وتزداد احتمالات نقل البطولة إلى إحدى الدول التي تتمتع ببنية تحتية جاهزة لاستضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى. هذا الإجراء يهدف إلى تجنب أي تأخير في المواعيد المحددة.

في الختام، يُعتبر قرار كوت ديفوار تحدياً جديداً لـ “كاف”، لكن الجهود المبذولة لإيجاد بديل تعكس التزام الاتحاد الإفريقي بدعم الكرة الإفريقية وضمان استمرارية تطويرها.

close