شهدت التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 في دورها الثالث إقالة عدة مدربين نتيجة النتائج المتذبذبة للمنتخبات. وقد بدأ الأمر مع الإيطالي روبرتو مانشيني، ثم تلاه الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز “تين تين”، ليصل عدد المدربين الذين فقدوا مناصبهم إلى خمسة. الجولة الثامنة كانت الأكثر دموية بإقالة مدربين دفعة واحدة، مما أثار تساؤلات حول استراتيجيات الاتحادات الرياضية في التعامل مع الأداء.
بداية الموجة مع مانشيني
روبرتو مانشيني كان أول ضحايا التصفيات الآسيوية، حيث تمت إقالته بعد أربع جولات فقط. تحت قيادته، جمع المنتخب السعودي خمس نقاط من 12 ممكنة، بما في ذلك تعادلات مع إندونيسيا والبحرين. وعلى الرغم من البند الجزائي الباهظ، قرر الاتحاد السعودي تعيين الفرنسي هيرفي رينارد، الذي جمع نفس النقاط في الجولات الأربع التالية، ليحتفظ المنتخب السعودي بآمال التأهل.
إقالة تين تين بعد الإنجازات
بارتولومي ماركيز لوبيز، المعروف بـ”تين تين”، كان حالة خاصة. فبعد قيادته المنتخب القطري للفوز بكأس آسيا، تمت إقالته بعد هزيمة مدوية أمام الإمارات (5-0). جمعت قطر سبع نقاط من ست مباريات وتلقت شباكها 16 هدفًا، مما دفع الاتحاد القطري لتعيين لويس غارسيا فرنانديز، الذي يواجه حاليًا تحديًا كبيرًا في إنقاذ فرص التأهل.