مع اقتراب عيد الفطر، تشهد أسواق الملابس ازدحامًا كبيرًا حيث تسعى الأسر لشراء ملابس جديدة لأطفالهم. ومع ذلك، يعاني الكثيرون من ارتفاع الأسعار الذي يحرمهم من فرحة العيد. يرى البعض أن هذه الزيادة مبررة بسبب ارتفاع تكاليف الخامات والشحن، بينما يعتقد آخرون أن التجار يستغلون المناسبات لرفع الأسعار دون مبرر. هذا المقال يستعرض آراء المتسوقين وأصحاب المحال حول هذه القضية.
ارتفاع الأسعار يفاجئ المتسوقين
تفاجأ العديد من المتسوقين بارتفاع أسعار الملابس بشكل ملحوظ هذا الموسم. على سبيل المثال، ارتفع سعر التيشرت العادي من دينارين ونصف إلى أكثر من أربعة دنانير. كما قفز سعر “التريننج” من ثلاثة إلى خمسة دنانير. هذه الزيادة الكبيرة تثير استياء الأسر، خاصة تلك ذات الدخل المحدود.
جودة المنتجات تثير الجدل
يشكو بعض المتسوقين من انخفاض جودة الملابس الجاهزة، حيث يتغير لونها بسرعة أو يظهر “الوبر” عليها بعد الاستخدام. على الرغم من ذلك، تباع هذه المنتجات بأسعار مرتفعة. يرى البعض أن التجار يستغلون فرحة الأطفال بالعيد لرفع الأسعار دون تقديم منتجات عالية الجودة.
دور الجهات الرقابية
يطالب العديد من المواطنين بتحرك الجهات المعنية لحماية المستهلك من ارتفاع الأسعار غير المبرر. كما يشيرون إلى ضرورة مراقبة جودة المنتجات المعروضة في الأسواق. بعض المتسوقين يفضلون شراء الملابس من ماركات موثوقة، لكنهم يعانون من ارتفاع أسعارها أيضًا.