توقع تقرير حديث صادر عن مجموعة بنك الكويت الوطني أن تقوم مصر بخفض أسعار الفائدة بمقدار 200 إلى 300 نقطة أساس خلال اجتماع البنك المركزي المصري المقرر في 17 أبريل 2025. يأتي هذا التوقع مع انخفاض معدل التضخم إلى 12.8% في فبراير 2025، مقارنة بـ 24% في يناير من العام نفسه. يسلط التقرير الضوء على أن هذا التخفيض سيكون بداية لسياسة نقدية أكثر مرونة، مما قد يدعم النمو الاقتصادي ويجذب الاستثمارات الأجنبية.
تأثير خفض أسعار الفائدة على الاقتصاد
يشير التقرير إلى أن تخفيض أسعار الفائدة سيقلل من تكلفة الاقتراض، مما قد يعزز الإنفاق الاستهلاكي ويحفز الاستثمارات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما يوفر دعماً إضافياً للنمو الاقتصادي. كما أن تخفيض الفائدة قد يسهم في تخفيف العبء عن الميزانية العامة من خلال خفض تكاليف خدمة الدين.
التوقعات المستقبلية للسياسة النقدية
يتوقع التقرير أن يتبع هذا التخفيض الأولي تخفيضات إضافية تتراوح بين 300 و500 نقطة أساس خلال النصف الثاني من 2025. ستكون هذه الخطوات جزءاً من سياسة تهدف إلى تحقيق استقرار الاقتصاد ودعم نموه. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة الحقيقية إلى حوالي 8%-9% بحلول نهاية العام، مما يعكس تحسناً في الظروف الاقتصادية.